أراد أن ينتقم من زميلة ف أشعل النيران بمستشفي حكومي..
كتب_ خالد جزر
عندما يغيب العقل تعمي الأبصار.. يكون الحصاد هو الإتهام في جرم لا شيء يشفع ل مرتكبه..كونه تهمة جناية حريق عمد في مال عام.
لم يتوقع الفاعل الذي وضح علي شخصيته علامات الإضطراب النفسي أن يصل الأمر إلي هذا الحد.
البداية عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا بشأن نشوب حريق بمستشفي المبرة للتأمين الصحي بمدينة الزقازيق.
على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية إلي المستشفي وتم السيطرة علي الحريق مع حدوث بعض التلفيات في واجهة المباني الخاصة بالمستشفي.
بالفحص تبين أن الحريق ناتج من اشتعال التروسيكل الموجود ببدروم المستشفي الذي يحوي عددًا من الأدوات وجراكن المياه المستخدمة في الغسيل الكلوي، وتم السيطرة علي الحريق وإخماد النيران قبل امتدادها لباقي أجزاء المستشفي، دون وقوع أي إصابات.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي طالبت مباحث ثان الزقازيق برئاسة الرائد “عصام عتيق” بالبحث والتحري عن الواقعة وتحديد سبب تواجد التروسيكل في بدروم المستشفي والتعرف علي أسباب اندلاع الحريق.
وبالتحريات التي قام بها النقيب “عبدالله وصفي” معاون المباحث بجمع معلومات من بعض الشهود الذين لاحظو وجود أحد العمال تسلل للمستشفي في غير وقت عمله ويحمل في طياتة كيس بلاستيك، وبعد خروجه بدقائق بسيطة اندلعت النيران لتصل لواجهة استقبال المستشفي ، و بمواصلة التحريات التي أقرت بحدوث مشادة كلامية كادت أن تصل للاشتباك بالأيدي نشبت بين فرد خدمات بقسم الكلي و عامل سباكة يعملان بمستشفي المبرة للتأمين الصحي بالزقازيق.
وجاري عرض الأدلة الجديدة والمتهم علي النيابة العامة.