بقلم / محمد شبل
هكذا كانت كلمات رئيس الجمهورية بعد أن تطاول الرعاع وعلت أصواتهم مثل نباح الكلاب , هؤلاء المرتزقة الذين لا يعرفون للشرف طريق ولا للكرامة معنى , إنهم العصابة الفاسدة داخل الإعلام الخاص الذى إنتشرت فيه هذه الجراثيم القاتلة بعد ( وكسة ) 25 ( ينايح ) .
تلك الفئة الضالة والمضلة التى تحارب الدولة من الداخل وتقوم بتنفيذ خطة محكمة ( لحرب المعلومات ) للعمل على انهيار مؤسسات الدولة ببث الفتن بين المواطنين وحضهم على العداوة والكراهية بين بعضهم البعض, إما عن طريق التشكيك فى قدرة مؤسسات الدولة وإما بالتقليل من حجم الإنجازات والإتفاقيات التى تساعد على النهوض بالدولة .
إن ما يقوم به الرئيس من مجهودات للنهوض بالوطن لخير شاهد على كذب وافتراء هذه الحفنة من المرتزقة معدومى الوطنية والإنتماء لهذا الوطن الشامخ بمؤسساته وقياداته, ولكن يبقى السؤال الأهم لتلك الحشرات التى نمت فى جنف الليل : هل رأيتم أمهاتكم وهن يلدنكم ؟ أم أنكم على دراية بما تفعله ( الداية ) لحظة المخاض؟
أناشدكم يا أرباب السوء أن تكفوا عن ممارسة أعمالكم الدنيئة وبث سمومكم القاتلة فى جنبات الوطن, وأحذركم من تماديكم فى غيكم فسوف تنالون أشد العقاب ولن تجدوا رحمة منا بعد الآن , بعد أن أصبح سمكم يسرى كأفاعٍ فى خفاءِ , وبات حقدكم مثل حقد رقطاء العراءِ , لن تعيشوا فى صفاءِ , لقد أصبحتم للشعب داءً بعد أن أمسى فى عماءٍ .
اتركوا منابر الرجال وعودوا إلى وكر العاهرات , فلقد ولدتم من سفاح , وترعرتم فى أحضان الحقد والضغينة, وأصبحتم كارهين لأنفسكم قبل غيركم , وإن منكم ( القواد ) ومنكم ( العواد ) ومنكم ( العاهرة الشمطاء ), فسحقاً للدنيا على ما نتكبد فيها من عناء بابتلائنا بأمثالكم .
لذلك يجب علينا جميعا أن نقوم بكافة الردودوالإجراءات الرادعة على تلك المآمرات والغوغائية التى تثير الفتن والقلائق بين جموع المواطنين, وأن نضرب بيد من حديد على مثل هذه الحثالة, وليعلم الجميع أن وطننا ليس وطناً لفرد وإنما وطناً للجميع .
التعليقات