الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

اليهود وجذور الماسونية

اليهود وجذور الماسونية

حسن الشمري
الجزء الاول
اليهودية هي ديانة ولسيت طائفة لكن من أتبع هذه الديانة معروفين بخبثهم ودهائهم ومكرهم ولكونهم قله وعذبهم ألله مرار وتكرار نتيجة كفرهم وعصيانهم لله عز وجل ويعرفون حقيقة ما ينتظرهم من وعد ألله بالموت والقتل على أيدي المسلمين
حاولو ومنذ القدم وحتى قبل ظهور الاسلام تدمير كل ديانة تدعو ألى عبادة ألله عز وجل وتمهد للاسلام ومنها الديانة المسيحية وتأمروا على الاسلام بشتى الوسائل ووصل بهم الامر حتى ألى عمل سحرا لرسول ((ألله صلى ألله عليه وسلم))
وسوف نسلط الضوء على اليهود وخبثهم بدراسة معقدة مكونة من عدة أجزاء نبدئها بكشف حقيقة اليهود
وسيطرتهم على العالم عبر منظمات وبروتوكولات ومنها المنظمة الاخطر والاقدم عالميا ألا وهي المنظمة الماسونية
والماسونية هي منظمة سرية لها طقوس خاصة مرتبطة بالتلموذ والتوراة وهدفها أعادة صياغة بروتوكولات حكماء صهيون التي تم الاتفاق عليها في فترة الاسر البابلي قبل الميلاد على أن تكون ملائمة لكل زمان ومكان
وأصبحت هذه المنظمة هي المسوؤلة عن رسم خطط السيطرة على العالم وتنفيذ خطط اليهود بالسيطرة الكلية على العالم أجمع وهذا مانجحوا فيه لغاية الان لعدة أسباب ومنها
1- الخبث والتغلل والدهاء والمكر وأستخدام كافة أساليب الترغيب والترهيب والسحر والاغواء
2-أسختدام الثروة المالية التي يمتلكها اليهود والتي تسخر سرا لاعمال هذه المنظمة اليهودية الخبيثة
واليوم نرى كيف فرض اليهود السيطرة المطلقة على جميع مراكز الحكم والقرار في العالم وهذا طبعا ماتم عبر فراغ بل نتيجة عمل هذه المنظمة التي تعمل منذ الالاف السنين بخطان
الاول وهو الخط القديم وهو التأمر على الديانة المسيحية وترويضها وجعلها متوافقة مع مأربهم وأنشأت لهذا الغرض منظمة خاصة أطلق عليها منظمة القوة الخفية وباشرت نشاطها سنة 43 م والغاية الاساس منها هي منع المسيحيين من أتباع الدين الجديد القادم فيما بعد وهو الاسلام وجعل المسيحية ديانة غير ملتزمة وأستعادة مجد أسرائيل المزعوم والعثور على هيكل وصولجان سيدنا سليمان (عليه السلام)
ونجحت هذه المنظمة في تغيير الانجيل بما يتلائم مع بروتوكولات حكمائهم المزعومين وأحبارهم
والخط الثاني هو السيطرة على العالم أجمع وتسخيره لحماية اليهود لانهم يعرفون ماينتظرهم من مصير
ولن أتحدث كثيرا عن كيفية التغلغل اليهودي في أوروبا فهي واضحة جدا ولها جزء خاص يتبع هذا الجزء
لكن سوف أبدأ بالتوضيح عن التأمر على الاسلام والكبوات التي واجهت منظمتهم الماسونية في عند ظهور الاسلام
طبعا اليهود يعلمون بظهور الاسلام نبوة رسول ألله (عليه الصلاة والسلام) فحاربو الاسلام بكل قوة عند ظهوره وتأمروا في معركة الاحزاب ضد المسلمين وبعدها أخرجهم الرسول (صلى ألله عليه وسلم) من جزيرة العرب وهرب حاخامات اليهود ألى الشام وأفريقيا وأوروبا وعدة دول أخرى منها بلاد فارس ومن هناك بدأت حلقات جديدة للتأمر على الاسلام وبدأت الماسونية تعمل على هدم الدين الاسلامي وماتزال هذه حلقات التأمر قائمة لحد يومنا هذا وهي واضحة لكن أول ضربة قوية لهذه المنظمة كانت فشلها في منع أنتشار الاسلام وفشلها في رد المسلمين عن دينهم بعد وفاة الرسول (صلى ألله عليه وسلم) فتأمرت على الخلافة الراشدة وقتلت الخلفاء عمر وعثمان وعلي (رضوان ألله عليهم) ولو بحثنا جيدا وتمعنا لوجدنا أيادي خفيه وراء مقتل الخلفاء والفتنة التي حصلت بعد وفاة سيدنا عمر (رضي ألله عنه) وهذه الفتن هي من عمل الايادي اليهودية وقد بحثت مطولا وتبين لي بما لايقبل الشك مطلقا أن الفتن التي رافقت مقتل الخليفة عثمان والخليفة علي(رضوان ألله عليهما) ورائها مكر يهودي بحت ومن يبحث بالتاريخ يعرف كيف حدثت الفتنة وأنتهت بمقتل الخليفة الثالث ومن بعده الرابع بطريقة الاغتيال وشراء الذمم وهذا الامر معروف عن اليهود
لكن هذا المكر أصطدم بدهاء معاوية بن أبي سفيان وهو من دهاة العرب ونلاحظ كيفية التعمد بتزوير التاريخ الاموي ومحو أنجازات الخلافة الاموية عن قصد وهذه ورائها أيادي اليهود الخفية أيضا كيف ؟ لقد كان لنقل الخلافة من جزيرة العرب العراق ومن ثم ألى الشام وقعا كبيرعليهم لان خططهم في أفضاء الفتنة بين المسلمين فشلت بعد مقتل الخليفة عثمان وضياع الكلمة الموحدة مما دعى الخليفة علي ألى نقل الخلافة ألى العراق وماتبع هذه الفترة من فتن وأنشقاقات وتجاذبات حدثت بين الصحابة بسبب الخلاف على الخليفة كادت أن تدمر الدين الاسلامي
لكن الداهية معاوية خرج لهم من حيث لايحسبون وبايعه المسلمين على الخلافة وجعل مركز الخلافة في الشام القريبة من القدس حيث يبحثون عن الهيكل والصولجان المزعوم وفتح ظهور الحكم الاموي على اليهود بابا كبير لكنهم عملوا بسرعة وبقوة على أفضاء الفتن بين الخلفاء الامويين وصولا ألى الخليفة الاموي الرابع مراون بن الحكم الذي قتل سنة 65 هـــ نتيجة لتك الفتن
ولكن عندما تولى الخلافة وعندما تولى الخلافة من بعده أبنه عبدالملك بن مروان كانت الضربة القاضمة لليهود ؟ لماذا وكيف!
لقد قام الخليفة عبدالملك بن مروان بأعادة الهيبة للخلافة الاسلامية ووحد الحكم من الجزيرة ألى الشام وصولا ألى مصر وقضى على كل الفتن في أرجاء الدولة الاسلامية وأنتبه ألى خبث اليهود وقتل الكثير منهم وأخذ يتابعهم وهذا معروف ومذكور في التاريخ لمن يبحث فيه جيدا وأيقن أنهم يمتلكون أمولا أكثر من ما هو موجود في خزائن الدولة الاموية الاسلامية لذلك أمر الخليفة عبدالملك بن مروان بسك العملة الاسلامية ومنع التعامل بالعملة البيزنطينة والساسانية وعندما ظهر الدرهم والدينار الاسلامي في أرض الخلافة الاموية أجبر حاخامات اليهود على أعادة ترتيب خططهم مجددا والعمل على تقويض الحكم الاموي عبر أفضاء فتنة جديدة تظهر بعد عدة سنوات
هذا الجزء الاول وسوف نتواصل بنشر هذا البحث المهم عن اليهود والماسونية

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79627918
تصميم وتطوير