كتبت : إيمان حامد
ارتفاع الين مع تزايد الرهانات على رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل لبنك اليابان المركزي بينما هبط الجنيه الإسترليني بعد تباطؤ التضخم في بريطانيا لكن المتعاملين عزفوا عن شراء العملتين قبيل صدور بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.
كما تتوقع الأسواق أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وتيرة التيسير النقدي إذا جاء معدل التضخم الأساسي على أساس شهري أعلى من 0.2 % وقد يؤدي ذلك إلى تسريع عمليات بيع للسندات الحكومية تشهدها الأسواق خلال الشهر الجاري، مما قدم الدعم للدولار.
وأفاد محافظ البنك المركزي، كازو أويدا إن البنك سيرفع أسعار الفائدة ويعدل مستوى الدعم النقدي إذا استمر التحسن في الاقتصاد والأسعار.
ومن جانب آخر تراجع الدولار 0.5 % مقابل العملة اليابانية إلى 157.15 ين.
كشفت بيانات رسمية في بريطانيا عن تباطؤ التضخم على نحو غير متوقع الشهر الماضي فيما سجل التضخم الأساسي، الذي يراقبه بنك إنجلترا، تراجعا أكثر حدة، وهي أنباء إيجابية لوزيرة الخزانة ريتشل ريفز بعد عمليات بيع كثيفة للسندات البريطانية في الآونة الأخيرة.
انخفضت عائدات سندات الحكومة البريطانية بحدة بعد صدور البيانات، وهو ما عزز توقعات المستثمرين بأن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في فبراير، لم يتحرك الجنيه الإسترليني كثيرا وظل عند 1.2205 دولار.
اوضح محللون إن ارتفاع عائدات السندات البريطانية الأسبوع الماضي أثار مخاوف بشأن حالة الاقتصاد وتسبب في هبوط الجنيه الإسترليني، وبالتالي جاء انخفاض العائدات داعما للعملة في الوقت الحالي.
بينما استقر اليورو عند 1.0302 دولار، كما لم يطرأ تغيير يذكر على معظم العملات الرئيسية الأخرى، ومنها الفرنك السويسري الذي ظل عند 0.9119 دولار والدولار الأسترالي الذي سجل 0.6197 دولار
التعليقات