الجمعة الموافق 27 - ديسمبر - 2024م

النيل للإعلام بزفتى ينظم ندوة حول ” الدراما وتأثيرها على سلوك الشباب “

النيل للإعلام بزفتى ينظم ندوة حول ” الدراما وتأثيرها على سلوك الشباب “

 

✍️ مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم

 

عقد مركز النيل للإعلام بزفتى بمحافظة الغربية ندوة إعلامية حول ” الدراما وتأثيرها على سلوك الشباب ” استهدفت رفع وعى الشباب بخطورة الدراما وما تحتويه.

تحدث فى اللقاء الدكتور أحمد حسين أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة معرفا فى البداية الدراما على أنها فن يُؤدّى على المسرح، أو التلفزيون، أو الراديو، أو السينما وهي مصطلح يُطلق على المسرحيات والتمثيل بشكل عام، كما تُعرف على أنّها حدث، أو ظرف مثير، أو عاطفيّ، أو غير متوقّع، وتُعرف أدبياً على أنّها تركيب من الشعر أو النثر يهدف إلى تصوير الحياة، أو الشخصية، أو سرد القصة التي عادةً ما تنطوي على الصراعات والعواطف من خلال الحدث والحوار المُصمّم عادةً للأداء المسرحيّ.

وأضاف أن الهدف الأول من الدراما من تقديم أي عمل هو الإضاءة على بعض مشكلات وآفات المجتمع ونقل رسالة مباشرة أو غير مباشرة للمشاهدين ليأخذوا العبرة منها وينقلوها إلى الأجيال القادمة بالإضافة إلي التثقيف والإرشاد والوعي والتنمية بكافة أشكالها الثقافية والاجتماعية والسياسية ، والاقتصادية والأخلاقية والدينية والفكرية والمساهمة في تحقيق التعليم والتربية.

وكان السؤال المطروح لماذا يقبل الشباب علي الدراما بكل أشكالها؟
والإجابة أن الشباب والمراهقين ليسوا على درجة من الوعي تسمح لهم بإدراك واقع المشكلات الاجتماعية، وإدراك ما يمكن أن تؤديه الأعمال الدرامية من مشكلات أسرية، خاصة فيما يتعلق مثلاً بمشكلات العنوسة والطلاق والعنف الأسري.

والسبب الثانى تقليد الأعمى للشباب وإحساس الشباب بأنه ليس له قيمة أو جدوي في المجتمع وسيطرة روح اليأس والانطوائية وعدم التفاؤل والانتماء والولاء للمجتمع الأسري والمجتمعي.

وأوضح لنا أيضا التأثيرات السلبية للدراما ومنها : أن الدراما التلفزيونية تؤثرعلى سلوكيات أفراد المجتمع من بلطجة وعنف وشغب وانتشار المخدرات والتحرش ، علاوة على انهيار وتفكك الأسرة من ارتفاع نسب الطلاق وانتشار أفكار الخيانة الزوجية ، كل هذا وذاك إضافة إلى ما تروج له من قيم وسلوكيات دخيلة على المجتمع .

وأيضا انتشار كبير وحاد في تعاطي المخدرات لدي الشباب و الدراما يتأثر بها الأطفال الذين يميلون إلى التقليد ، خاصة عندما يكون البطل محبوباً ، فيقلدون سلوكه ، وطريقة كلامه ، ويرددون ألفاظه ومسلسلات العنف لها تأثير سلبي خطر على المراهقين الأكثر تأثراً بتلك النماذج السلبية .

وفى نهاية اللقاء طالب الدكتور احمد حسين الدراما بأن تحث على القيم والسلوكيات الحميدة كون ذلك جزء أساسي من نهضة المجتمعات، فيجب إبراز الجوانب الجيدة لها خاصة أن الدراما المصرية صناعة عتيدة لديها أرث كبير وضخم من الأعمال الثقافية والاجتماعية والسياسية والفنية .

ادار اللقاء  طلعت عطية وهبه يمانى وعبدالله الحصرى تحت إشراف  محمد عبده مدير المركز و سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78765485
تصميم وتطوير