عبد الشافى مقلد
قال محمد المهدى المؤسس والرئيس الشرفى لنقابة الاتصالات والمحمول، إن النقابة استحدثت إدارة للمشروعات برئاسته، وذلك لإقامة عدد من المشاريع بهدف خدمة النقابة والعاملين بالمهنة، موضحًا أن أول هذه المشاريع برنامج حوارى على الفضائيات واليوتيوب، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى خدمة النقابة والشركات والعاملين بالمهنة، وفى نفس الوقت توفير عائد مادى.
وأكد “المهدى” أنه يضع فى اللمسات الأخيرة للبرنامج، وسوف يخرج للنور قريبًا جدًا.
وأضاف أن المشروع الثانى هو ضمانة نقابة الاتصالات والمحمول للمنتجات، مؤكدًا أن هذا المشروع يخدم الطرفين، النقابة وأصحاب المنتجات، أى أنه ذو فائدة متبادلة، تتمثل فى أن ضمانة النقابة للمنتج تُميزه عن بقية المنتجات بالسوق مما يُحقق للمنتج الثقة والرواج والإقبال من قِبل العملاء، وأيضًا يعود على النقابة بمقابل مادى.
وتابع “المهدى” أن مشروع الضمانة معمول به فى دول كثيرة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، فمثلًا شركة مرسيدس تنصح باستخدام زيوت موبيل وشركة زانوسى تنصح باستخدام مسحوق غسيل ايال، موضحًا أن النقابة تتعاقد مثلًا مع شركة على أحقية وضع عبارة “نقابة الاتصالات والمحمول تنصح باستخدام أجهزة هواوى أو تكنو أو HTC لما تتمتع به من مواصفات متطورة وحديثة”، وهذا التعاقد يكون بقيمة مادية لصالح النقابة، مؤكدًا أن هذا المشروع سيُدخل مبالغ مالية كبيرة للنقابة وبهذا تكون خدمة لها وللشركات.
وكشف المؤسس والرئيس الشرفى لنقابة الاتصالات والمحمول، عن بقية المشروعات التى أعدها فى ملف إدارة المشروعات التى يتولى رئاستها، وقال إن هناك مشروع فكرته تقوم على وضع إعلان لشركة محمول ولوجو النقابة على شنط الشركات والمحلات، فتكون “شنطة مدعومة بالإعلان” بشكل يُحقق فوائد مُتبادلة.
أضاف “المهدى” أنه هناك مشروع رابع وهو تطوير وتنشيط شامل للموقع الالكترونى للنقابة وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الـ”فيس بوك”، فعلى صعيد الموقع جارى تعيين مديرًا له بهدف تطويره على أعلى مستوى بما يُحقق الانتشار والعائد المادى للنقابة، وبالنسبة للصفحة فتم تفعيلها بعدد من المسابقات وتعيين ٣ مديرين لها، وبإشراف شخصى لمتابعتها بما يُحقق التطوير والانتشار والشمولية فى عالم الاتصالات والمحمول، فهى الآن أقوى وأكبر الصفحات فى هذا التخصص.
ولفت محمد المهدى إلى أنه أعد خطة كاملة وملفات بور بوينت لكل المشروعات، وملفات رعاية كاملة للشركات وغيرها، وهناك ترتيبات لفتح خطوط مع دول خارج مصر مثل الصين.
وأكد “المهدى” أنه يسعى وبكل قوة إلى خدمة نقابة الاتصالات والمحمول والعاملين بالمهنة، بلا أى مقابل، ما يستوجب على الجميع التكاتف من أجل المهنة والعاملين بها، معلنًا استعداده الكامل للتعاون مع كافة الشركات والجهات والمؤسسات والأفراد.
وعلى صعيد الأزمة القائمة إثر قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، بتحديد عدد بيع خطوط المحمول لدى الموزعيين بـ50 خطًا فقط شهريًا، أكد “المهدى” أنه يسعى وبقوة لحل هذه الأزمة بالشكل الذى يضمن حقوق التجار والعاملين بالمهنة.
وكشف الرئيس الشرفى لنقابة الاتصالات والمحمول، أن قرار جهاز الاتصالات يضُر بـ50 ألف تاجر بما يعنى أن 50 ألف أسرة مهدده بالتشرد، فبالتالى يجب تشغيلهم أو تعويضهم ماديًا، لأن 50 خطًا فقط “لا تؤكل عيشًا”.
ويُعد محمد المهدى المدافع الأول عن حقوق التجار والعاملين بمجال الاتصالات، فنضاله المُمتد مُنذ سنوات يؤكد مدى دعمه وخدمته للعاملين بالمهنة، فهو المؤسس والرئيس الشرفى لنقابة الاتصالات والمحمول.