إيناس سعد
اكد د/ مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية ان ثورة يناير غيرت في المواطن احساسه بامكانية التغيير ،
متابعا :” ان ثورة يونيو شيء يفرح”.وان شهر يناير مرتبط في التاريخ المصري بحوادث كبرى مثل
حريق القاهرة وثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر،على فضائية إم بي سي مصر، إن 25 يناير هي ثورة شعب وأيام الثورة الـ 18 هي من أمجد أيام مصر، لافتا إلى أن الذين خرجوا في الثورة كانت نواياتهم طيبة يبحثون عن العيش والحرية والكرامة الإنسانية، ولكننا لا يمكننا أن ننكر أن هناك عناصر أجنبية وإخوانية إندست لأهداف أخرى.
و أن الذكرى العاشرة للثورة لها مذاق خاص، مبينا أن الأوضاع في مصر تتجه إلى الاستقرار فالقطار المصري يبدو مسرعا للوصول إلى محطته التي يريدها.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية، إن الذكرى العاشرة للثورة تأتي في ظل تغيرات إقليمية ودولية خاصة مع وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض وهناك بوادر لتغيير في سياسة الإدارة الأمريكية عن تلك التي انتهجها دونالد ترامب.
وأضاف أنه كانت هناك إرهاصات كثيرة للثورة على الرئيس الأسبق مبارك، ولكن كان لديه اقتناع بأن كل فعله مع الشعب ما يمكن أن يفعله ولن تحدث ثورة عليه، لافتا إلى أن أدوات النقل في الفترة الأخيرة لحكمه لم تكن أمينة، فكان لا يحب أن يسمع الأخبار السلبية والحاكم دائما كان يحب أن يسمع ما يريحه.
ورأى الفقي، أن الرئيس مبارك لو اتخذ يوم السادس والعشرين من يناير بعض القرارات مثل حل البرلمان بغرفتيه وأعلن عن تغيير وزاري كان يمكن أن يكون هناك سيناريو مختلف عما سارت عليه الأمور.
وقال الفقي إن الرئيس الراحل حسني مبارك كان يسمع للرأي الآخر ويستشير المحيطين به في بعض القرارات وإذا شعر بأن الرأي المخالف له هو الصحيح يقوم بتنفيذه، مشيرا إلى أن جمال مبارك كان له أصدقاء قريبين منه ولكنه لا يستطيع تمرير قرار واحد دون الرجوع لوالده.
وأضاف برلمان 2010 هو السبب الحقيقي لثورة الخامس والعشرين من يناير، بالاضافة لزيادة الحديث عن ملف التوريث.