حسين الصاوى
تواصل نقابة الصحفيين الاليكترونيين، تحت الانشاء، كفاحها من أجل الخروج الى النور، وأكدت على حقها فى الدفاع عن وجودها على الساحة الاعلامية، وهذا حق يكفله الدستور والقانون، على أساس أن هناك تعدد لوسائل نقل الأحداث والتغطية الاخبارية، كما الحال بالنسبة للصحيفة وجهازى التليفزيون والاذاعة، وطالبت نقابة الصحفيين برئاسة يحيى قلاش، بالاعتراف بمزاولة هذه المهنة الحديثة التى تتماشى مع العصر، وقد حققت أهدافا ونجاحات مشهودة، وذلك من خلال نقابة خاصة بها، وهذا مطلب ضرورى لحل الأزمة، ومعاملة محررى المواقع بمثل محررى الصحف الورقية.
حملة أنا صحفى اليكترونى، شعار رفعه محررو الصحافة الاليكترونية، فى سعيهم من أجل الحصول على حق الوجود ضمن المنظومة الاعلامية المتنوعة، وأصدرت نقابة الصحفيين الاليكترونيين بيانا حيث أفادت: ليس لنقابة الصحفيين الحق فى منع مندوبى الصحافة الأليكترونية أو الرقمية، من ممارسة عملهم بكافة جهات الدولة، والحصول على المعلومات الكافية من خلال مصادر خاصة، وليس من بد سوى انشاء النقابة وظهورها على الساحة بصورة رسمية، والاعتراف بها ككيان اعلامى بعدما اثبتت التجربة كفاءة عالية، وهى نقابة توازى نقابات أخرى فى المهنة الواحدة، كما المثال فى الطب والفنون فهناك نقابة الأطباء البشريين والأسنان والصيادلة والبيطريين، وأيضا كما هو معمول فى نقابات الفنون بأشكالها المختلفة.
وأشار البيان الى أن تعديل القانون رقم 76 اسنة 1970 هو الحل، بغية ضم الصحفيين الاليكترونيين الى نقابة الصحفيين بعضوية كاملة، ومن خلال فترة زمنية محددة، أو انشاء نقابتهم المهنية استنادا لمواد الدستور الحالى، الذى أقر وأوصى بذلك، بهدف ضم أعضاءها الجدد.