هاني حسين
جمع بين الحسنيين.. جمال الصوت والتمكن من حفظ القرآن، لذا ذاع صيته في مصر والعالم العربي والإسلامي نظرًا لشدة التزامه بأحكام التلاوة وتجويده المتقن وتواضعه الجم واعتداده بنفسه ووقاره المستمد من جلال القرآن.
إنه الشيخ محمد يحيى الشرقاوي، ابن محافظة الغربية، والملقب بـ “كروان الغربية” الذي ولد بقرية مسهلة بمحافظة الغربية في أسرة ريفية، حيث كان والده شيخ بلد بالقرية، وتربى ونشأ على التدين من صغر سنه، والمواظبة على الصلوات في المسجد.
وكانت أمنية والدته أن يجعل الله من أولادها حافظا وقارئا للقرآن الكريم حيث كانت مُحبة وعاشقة لأصوات القراء، على رأسهم الشيخ راغب غلوش وهي التي ربت بداخل الابن الاستماع إلى القراء والأصوات الحسنة”.
ومن داخل رحاب المسجد العمري بقرية سجين التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية نظم امام المسجد الشيخ محمد السعيد شكر امام وخطيب المسجد وعدمن اهالي القرية امسية دينية امس الخميس عقب صلاة المغرب
وشهد الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي ، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الأوقاف من رحاب المسجد العمري بقرية سجين احتفال مديرية الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية الشريفة وبداية العام الهجري الجديد، وذلك نيابة عن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، ذلك بحضور الدكتور عصام كمال العشماوي مدير عام إدارة الأوقاف بقطور ، الشيخ رفيق حسني ابو جليل مفتش المساجد بادارة اوقاف قطور ، الشيخ محمد يحي الشرقاوي القاريء بالإذاعة والتلفزيون ، الشيخ مصطفي معوض المبتهل بالاذاعة وجمع كبير من أهالي قرية سجين وتوابعها .
وقدم امام مسجد العمري التهنئة لأهالي القرية بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، داعيًا المولى – عز وجل – أن يعيد هذه المناسبة الغالية على مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات وتحقيق المزيد من الإنجازات تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعقب أداء الحاضرين صلاة المغرب بدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ محمد يحي الشرقاوي ، عقبها كلمة للشيخ محمد السعيد شكر أكد خلالها على أن الهجرة النبوية الشريفة كانت حدثًا محوريًا في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث خرج النبي من بلده التي كانت أحب البلاد إليه، ليستكمل رسالته في المدينة، فقد كانت الهجرة تغييرًا في الموقع وليس في الموقف.
وأشار شكر إلى أن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت نصرًا مبينًا للإسلام والمسلمين، ويجب علينا في هذه الليلة المباركة أن نستفيد من الدروس المكتسبة من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي من أهمها العفو عند المقدرة، فعندما عاد الرسول إلى مكة قال جملته الشهيرة من دخل داره فهو آمن،
ثم قدم الدكتور عصام كمال العشماوي مدير إدارة اوقاف قطور كلمة اوضح فيها الدروس المستفادة من الهجرة النبوية ، وخلال كلمتة أكد الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الأوقاف ،أن الهجرة النبوية تاريخ عظيم، وعندما اختار أصحاب سيدنا رسول الله، (صلى الله عليه وسلم)، الهجرة النبوية المشرفة بداية لتأريخنا الإسلامى لم يكن ذلك عفويًّا، إنما لأنها كانت أهم حدث فى تاريخ الإسلام بعد بعثة نبينا، (صلى الله عليه وسلم)، فقد كانت مرحلة مهمة فى التحول من مرحلة الضعف إلى مرحلة القوة.
واختتم الاحتفال بالابتهالات الدينية التي قدمها الشيخ مصطفي معوض . هذا وقد قام الأهالي ورواد المسجد العمري بسجين بالتقاط عدد من الصور التذكارية مع السادة الضيوف .
التعليقات