حوار :- وليدعبد اللطيف

فى حوار خاص من نوعه انفردت به جريده البيان مع الشاعرة البدويه صابرن شاهين التى أصبحت حديث الشارع المصرى خاصه بمحافظة الفيوم .

“صابرين ” بنت من ابناء محافظة الفيوم شابة من قبيلة العبيدات تنتمي لاسرة غنية ولها خمسة رجال اخوة وبنتين الاولى كلية التربية والثاني هاني شاهين مهندس والثالث، كريم شاهين رائد شرطة والرابع رجل اعمال عمرو شاهين والخامس اسماعيل مرشد سياحي والاخيرة هاجر شاهين مدرسة ، وتوفي والدي منذ كنت في بطن امي اربعة اشهر وتركني كي تكون هذة هي العامل الاساسي في صنع شخصيتي ، تخرجت من الثانوية العامه تتطلعت لصنع نفسي فالخير بمساعده خالى ، التحقت بكليه دار العلوم على الرغم من اننى لم أحبها واتجهت الى العمل الصحفى .

وعند سؤلها ” لماذا لم تفكرى فى الالتحاق بمجلس النواب ، على الرغم من شعبيتك الكبيرة ؟ ” أدلت ” اننى لم احتاج لمنصف لعمل الخير فشخصي بذاتة منصب ليست كبر مني ولكن لانني أعمل بقلبي لصالح المظلومين ، فمجلس النواب للمناصب فقط وليست للعمل.

وعلى الرغم من أننى بنت هجمت كثيرا من كارهى التقدم ، فأنا هجمت من رجال كثيروا طامعيين بالمناصب وأنا لم أيأس أبدا ، ومحبه الناس عندى تكفينى ثقتاً بنفسي ، وحلكت كثيراً ان أغير كل شخص الى الأحسن ، وهذه أولى امنياتى .

أستغليت معرفتى الحسنه بالقيادات التنفذيه والامنيه ، من أجل مصلحه الناس على الرغم من إختلافى معاهم ، إلا ان مصلحه الناس تفرض عليا التدخل .

هجمت من الكثير ، ولا أعرف السبب ولكنى مازلت مصره علي تكملت المشوار ولا يهمني اي تشوية لاني دائما مشرقة بالخير وحب الناس لي وسام علي قلبي امام الله .

وأضافت صابرين العمل المخلص لوجه الله دائما ينجح بدون كلام ،وتمنيت من الله ان يعطيني الصحة كي اكمل مشواري الخيري بدون مقابل من أحد ، وانا سعيدة جدا بحب الناس ومساعدة الفقراء.