لن يستطيع كهنة الكذب الإخوانى فى معابد التدليس والمتاجرة والمظلوميات.. التى لطالما خدعت بها الجماعة الشعوب العربية .. لن يستطيعوا الصمود أمام نقاء الحقيقة التى يجسدها الجزء الثالث من مسلسل «الاختيار».. فقد أيقظ المسلسل المبدع وعى الشعوب.. ووضع يده على الحقيقة الكاملة لأخطر تنظيم إرهابى عاش على عقيدة فاسدة.. ركيزتها الخيانة والعمالة والتنافر وهدم الأوطان.. وتفكيك مؤسساتها.. وعقاب شعوبها..
لقد أسقط المسلسل قلاع الأكاذيب الإخوانية التى كانت محصنة بآلة إعلام رخيص ومتسلحة بمزاعم البراءة والمتاجرة بالدين.. فهوت الجماعة غير مأسوف عليها إلى الدرك الأسفل من جحيم الانكشاف.. وافتضاح حقيقتها أمام شعوب العالم التى بدأت تلعن اليوم الذى عرفت فيه هذا التنظيم الإرهابي.
مسلسل الاختيار- 3 بحق وثيقة تاريخية تجهز على جماعة الخيانة.. وتحيط الشعوب علماً بحقيقتها بشكل موثق وأداء درامى مبدع.. وتوثيق تاريخى حقيقى وواقعى بالصوت والصورة لخيانتها.. كما ان المسلسل يجسد مواقف الشرف والوطنية والإخلاص والشجاعة التى قدمها رجال من ذهب..هم ذخيرة وجود وخلود هذا الوطن.
فى اعتقادى ان مسلسل «الاختيار» بشكل عام.. و»الاختيار- 3» بشكل خاص هو أقوى أسلحة الوعى خلال العشر سنوات الأخيرة.. خاصة وأن الجزء الثالث من
المسلسل أجهز وبشكل قاطع على ما تبقى من محاولات الجماعة خداع الشعوب العربية وزعمها المظلومية واستئصال جذور أكاذيبها.. وإبطال مفعول منابر وخلايا الإخوان الإلكترونية.
قلت من قبل فى مقال سابق ان «الاختيار- 3» بكل محتواه ومضمونه بمثابة الضربة القاضية لهذا التنظيم الإرهابى الذى يزيد عمره على الـ90 عاماً وهو أخطر تنظيم إرهابى عرفه التاريخ.. لكن من المهم ان يعرض هذا العمل على الأقل سنوياً على الشاشات وأن يكون حاضراً فى معظم أوقات العام فى الأوساط الشبابية والتعليمية والجامعية والثقافية ولم لا يترجم ويوزع على سفارات الدول الأجنبية ويكون فى السفارات المصرية فى دول العالم ويهدى إلى الدول العربية.
الحقيقة ان الجزء الثالث من الاختيار يحظى بمتابعة بنسب مشاهدة غير مسبوقة ليس فى مصر وحدها ولكن فى الشارع العربى فى جميع أرجاء الأمة.. ولعل تأثيراته سريعة الايقاع ظهرت جلياً فى تعليقات ولعنات الشعوب والمدونين العرب على تنظيم الإخوان الإرهابى وانه أصل بلاء الأمة.. ورمز للخيانة والعمالة والتآمر وانه آفة إذا توطنت فى الدول ضاعت وسقطت.. ولعل طرد الأشقاء فى تونس للإرهابى راشد الغنوشى من المسجد وما كتبه التوانسة عن المسلسل هو أحد النتائج المدوية لمسلسل «الاختيار- 3» الذى يعد أكبر وأضخم عمل تناول حقيقة الجماعة الإرهابية بالأدلة والتوثيق وتأكيد الوقائع بالصوت والصورة وعرض الخيانة والعمالة بالفيديوهات ليكشف عقيدة فاسدة لا تبغى سوى القتل والتدمير وهدم الأوطان وتفكيك المؤسسات والعمالة والتبعية لقوى الشر والتكويش والتهديد والفتنة والتجارة بالدين ونشر الأكاذيب، لقد أسقط «الاختيار- 3» كل مظلوميات الإخوان وأبطل ودهس كل أحاديث الإفك التى تروجها الجماعة.. وفضح مخططها الذى استمر لأكثر من 90 عاماً متواصلة من الخداع والتدليس والمتاجرة بالدين.
لم يبق بعد «الاختيار- 3» للمذبذبين أو المتعاطفين مع الإخوان أى فرصة لتبرير هذا التعاطف أو التشكيك فى حقيقتهم أو المجادلة فيما يقال عنهم فلم يسمح المسلسل الموثق بالصوت والصورة والفيديوهات والوقائع والأحداث والمعلومات بوجود أى ثغرة للتشكيك أو الجدل.. فكان ومازال بمثابة الضربة القاضية ولمس الأكتاف كما يقولون والرمق الأخير فى حياة مسلسل الأكاذيب والمظلوميات الإخواني.
فى اعتقادى أيضاً ان مسلسل الاختيار فى الجزء الثالث وفر عشرات السنوات من القتال مع هذه الجماعة.. لأنه سلاح فتاك دمر كل أسلحة الكذب والخداع الإخوانية.. وأخرس كل المدافعين المأجورين عن الجماعة.. وأنهى المسلسل الحديث بأنها تشكل معارضة سياسية أو الحديث عن وسطيتها.. لأن الاختيار أكد بما لا يدع مجالاً للشك أو الجدل أو حتى النقاش أنها جماعة إرهابية عقيدتها الخيانة والقتل والتآمر.. وان استمرارها أو وجودها فى أى مجتمع يخصم من رصيد بقائه آمناً سالماً مستقراً.
بحكم طبيعة العمل، ربما كنا نعلم قصص الخيانة الإخوانية والتى دارت رحاها فى الغرف والقاعات والمكاتب المغلقة كنا نعرف ونعلم ونؤمن بشرف المؤسسة العسكرية ومواقفها الوطنية ورموزها الشرفاء فى المقابل كنا نملك اليقين بخيانة الجماعة الإرهابية وأهدافها فى مصر.. وتآمرها على شعب مصر وفاشيتها.. وتحالفها مع قوى الشر ورغبتها المسمومة فى السيطرة والتكويش بتعليمات خارجية بهدف تنفيذ المخططات الأمريكية وتطبيق سيناريو الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الكبير.
الحقائق التى عرضها المسلسل العظيم «الاختيار- 3» حول مواقف الشرفاء من قادة قواتنا المسلحة الباسلة.. وخيانة عصابة الإخوان.. كانت مجرد معلومات سماعية ونقلاً عن مصادر وأصدقاء كنا فخورين بمواقف وشرف قواتنا المسلحة وتصديها لمخطط الخيانة ومحاولات إسقاط وإشعال النار فى مصر.. تحملت ما يفوق قدرة الجبال وعبرت بمصر إلى بر الأمان لكن مسلسل «الاختيار- 3» نقلنا من مرحلة المعلومة إلى اليقين إلى الحقيقة بعينها ماثلة أمامنا بالصوت والصورة والفيديوهات الأصلية التى تظهر فيها كافة الأطراف وماذا قالوا.. وتعرض قصص الشرف للرجال وسيناريوهات الخيانة الإخوانية.. انه توثيق تاريخى وعبقرى كاشف لكل الحقائق، وفاضح لخيانة التنظيم الإرهابي.
الإخوان لا يعرفون الخجل.. فمن طبيعتهم أنهم يجاهرون بالخيانة.. ويحاولون شرعنتها ولن يتوقفوا عن الكذب والخداع وأحاديث «الإفك».. وهذا من الغباء الذى من حكمة القدر انه يفضح الإخوان فى عقل ووجدان ووعى شعوب العرب.. ان تعليقات الجماعة وأعضائها على منابرها ومواقعها وبأكاذيب خلاياها الإلكترونية يزيد من الأثر المدوى لمسلسل الاختيار- 3 الذى يقدم الحقيقة بلا لبس أو نقص ولكنها الحقيقة الكاملة.
مفاجآت مسلسل «الاختيار- 3» نزلت كالصاعقة على رأس التنظيم الإرهابي.. فيومياً نرى ونسمع بالصوت والصورة ما يكشف عنه خيرت الشاطر من خيانة ونوايا مسمومة ضد مصر ومؤسساتها الوطنية وشعبها.. وأهداف خبيثة وشيطانية للتكويش والتمكين.. وكشف النقاب عن فشل ذريع للجماعة فى حكم مصر وإدارتها وكيف يتعاملون مع دولة فى حجم مصر بمنطق العزبة والسوبر ماركت وكيف يهددون ويستقوون بالخارج ويلوحون بأن أمريكا لن تسكت ولن تصمت لأنها الحاضنة الرئيسية للإخوان والراعى الرسمى لخيانتهم.
.
حديث المشير طنطاوي عن الفريق اول عبدالفتاح السيسى ومكانته عنده وتقديره له ربما كانت معلومات تروى وتسرد لكن الفيديو الحقيقى بالصوت والصورة يكشف مدى مكانة اللواء عبدالفتاح السيسى عند المشير طنطاوى ومدى الإخلاص والشرف والاحترام والتقدير الذى حظى به اللواء السيسى ليس فقط عند المشير طنطاوى ولكن لدى جميع أبطا ل ورجال القوات المسلحة.. فاللواء عبدالفتاح السيسى كان قائداً شديد الانضباط والالتزام والاحترام والشرف والإخلاص ودماثة الخلق والوطنية والتجرد والعطاء والحقيقة ان توليه مسئولية قيادة القوات المسلحة فى هذا التوقيت كان فارقاً ونقطة تحول تاريخية خاصة لاجماع وحب وتقدير القوات المسلحة على اختياره قائداً عاماً وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.. فقد قاد ملحمة وطنية فى الحفاظ على تماسك ووحدة القوات المسلحة وأيضاً عمل على تطويرها ورفع كفاءتها وإحداث حالة من التلاحم بعد أن قضى أبطال القوات المسلحة عاماً ونصف العام فى الشارع المصرى للتصدى لمحاولات إسقاط مصر وحماية شعبها وتأمين البلاد عقب أحداث 25 يناير.
باختصار نستطيع القول ان اللواء عبدالفتاح السيسى ساقته الأقدار كقائد وطنى شريف لإنقاذ مصر وحمايتها وانتشالها من الضياع فى العمل بإخلاص للحفاظ على القوات المسلحة وتمكينها من التطوير وامتلاك القوة والقدرة والحفاظ على وحدتها وتلاحمها وابعادها عن السياسة ودعوتها المخلصة لتوحيد الصف ولم الشمل وعندما وصلت الأمور إلى طريق مسدود وتأكد الشعب من خيانة الإخوان.. واطلق المصريون نداءهم لجيشهم لحماية إرادتهم والتصدى لبطش وفاشية وبربرية الإخوان لم يتردد لحظة.. كقائد وطنى شجاع صاحب عقيدة شريفة.. ليس لديه أى حسابات سوى مصلحة الوطن العليا.. والشعب.
لن يستطيع الإخوان.. ولن تقوى الجماعة على عمل مبارزة حقائق «الاختيار- 3» وستخر راكعة مستسلمة أمام قدسية الحق والحقيقة.. لكن أبداً لن تتخلى عن عقيدتها فى الكذب والخداع والالتفاف حول الحقائق ومن بجاحة الإخوان عرضهم على الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك الانضمام لجماعة الإخوان.. لكنه جاء الرد مجسداً لعقيدة وطنية شريفة أنا لا حكون إخوانى ولا سلفي، أنا وطنى وسأظل.. تلك هى عقيدة الشرفاء.. الأبطال رجال قواتنا المسلحة الذين لا يعرفون سوى مصلحة هذا الوطن وشعبه ولا يرون غيرها.. فلا طائفية ولا مذهبية.. نموذج ومدرسة وبيت للشرف والوطنية، والعدل والمساواة بين كل المصريين انها الحصن والسند والدرع.. وصمام الأمان لهذا البلد الأمين.
مازال فى جعبة الجزء الثالث من «الاختيار- 3» الكثير والكثير من المفاجآت والحقائق.. التى ستقطع دابر أكاذيب الإخوان المجرمين..ومازالت أمامنا أحداث كثيرة.. وحقائق لا لبس فيها.. وحقائق بالصوت والصورة تكشف خيانة الإخوان وعلاقاتهم مع أعداء مصر والمتآمرين عليها.. ان الأيام القادمة والحلقات التالية ستكون وبحق نهاية الجماعة وأكاذيبها وادعاءاتها بالمظلومية وتشدقها بالوطنية.. فهل تلقى الجماعة التعليمات من الخارج أو الاستقواء بدول مثل الولايات المتحدة.. والتآمر على الشعب والجيش والشرطة والقضاء من الوطنية.. فهل يعود المذبذبون والمتعاطفون إلى رشدهم.. ألا تكفيهم كل هذه الحقائق المدوية التى تثبت وتكشف خيانة الجماعة الإرهابية وعمالتها وفشلها وانها لا تصلح لحكم وقيادة دولة فى حجم مصر.. هل أدرك المصريون عظمة موقف القوات المسلحة وقائدها الفريق أول السيسى فى الانحياز لإرادة المصريين وحمايتهم وان يعلم المصريون ان هؤلاء الرجال والأبطال لا يهابون أى قوة طالما انهم يعملون لمصلحة مصر وشعبها.. ولا يعرفون الخوف ولا يفكرون بحسابات البشر عندما يتعلق الأمر بمصر وأهلها.
حفظ الله مصر شعبها وجيشها وشرطتها رغم انف الخونه