الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

السيدخيرالله يكتب : سيدي الرئيس. .إنها حقاً حكومة إسماعيل أفندي؟ !!

السيدخيرالله يكتب : سيدي الرئيس. .إنها حقاً حكومة إسماعيل أفندي؟ !!

علي مدار الفترة الماضية والفقير إلي الله يكبح جماح قلمه في أن يوجة كلمة يستغلها المتربصون ،أرباب كسر العزيمة ومروجي الإحباط داخل البلاد، حاولت أن أوهم نفسي أن غداً سيكون هناك متغيرات كثيرة، حاولت أن أوهم نفسي أن من يروجون الشائعات عن إرتفاع الأسعار ما هم إلا أصحاب أجندات خارجية، لكن زاد الوهم وبلغ الخيال مداه فلم يعد بمقدوري أن أصمت أكثر من هذا حتي لا أصدق تلك الكذبة التي صدرها لي هذا الوهم اللعين. 

فقررت أن أخرج عن صمتي والبرج العاجي  الذي أتقوقع بداخله ،لأبصم بالعشرة أنها حكومة فاشلة. .أقولها مرة ثانية حكومة فاشلة. .حتى في أحلامها الوردية باتت مبالغة فيها. 

حديثي الآن أوجه لسيادة الرئيس ..الجميع يعلم حجم التحديات التي تواجهها، ونعلم أيضاً حجم المؤامرات التي تحاك بمصر من الداخل والخارج، ونعلم أيضاً حجم المجهود الكبير التي يبذل لتحقيق تنمية من مشاريع عملاقة واستصلاح أراضي وغيرها وغيرها من المهام الثقيلة التي تقع علي عاتقك .

كل هذا لاينكره إلا جاحد، أو عديمي الضمير. .ولكن سيدي الرئيس. .هناك الملايين تتوجع وتأن من سياسات حكومة إسماعيل أفندي )..حكومة عقيمة تسير بسرعة السلحفاة، لا تدرك حجم معاناة المواطن الكادح الذي لا حول له ولا قوة. 

سيدي الرئيس. .أنت تعلم جيداً ما يدور بداخل كل مواطن يعيش علي أرض هذه البلد، ولست منتظر مني أو من أمثالي توجيه أو لفت أنظاركم لهذا. .فأنتم تعلموا ما لا نعلم..ونحن ندرك ذلك ولكن أردت أن أخرج من عباءة الدبلوماسية المقننة أو ممن يصفوا بأن (أيديهم في الميه الباردة  ) وأطلق صرخات الآلاف ممن يعانون من سياسة تلك الحكومة، لا أود أن أصدر مشهد محبط أو أتغاضي عن إنجاز هنا أو هناك. .لاسمح الله. .فقط أريد أن يستريح ضميري أمام الله ثم نفسي علي الأقل. 

سيدي الرئيس. .العبد لله الفقير تحمل مالا يتحمله بشر من إتهامات وأدعاءات كاذبة روجها أيضا مجموعة من المنتفعين أرباب المصالح الشخصية من أجل تحقيق أهداف خبيثة. .وقفت صامتا شامخا أمام تلك الحملات الممنهجة المدفوعة الأجر علي أيدي مجموعة من الآفاقين المتلونين . .وفي النهاية (لا يصلح الله عمل المفسدين  )..أردت أن أذكر هذا لأني أعلم أن هناك مجموعة تواجدت في هذه الحياة لا تملك في جعبتها سوي التشكيك وترويج الشائعات وإحباط كل من هو ناجح. 

سيدي الرئيس. .تصريحات بعض وزراء إسماعيل على طريقة (الدبة التي قتلت صاحبها )مجموعة من الهواه سياسياً وإداريا يعيشون بتصريحاتهم الوردية في كوكب آخر، يحاولون فرض قناعتهم علي الشعب بالإكراه. .هؤلاء هم (من ضل سعيهم في الحياة الدنيا  ) .

سيدي الرئيس. .هناك ملفات شائكة يديرها مجموعة من الوزراء ………؟؟!  والمعني في بطن الشاعر. .منها التعليم والصحة والتموين وقطاع الأعمال العام. .أقولها وأجرى علي الله. .الناس سئمت تلك الوجوة. . استبدلهم سيدي الرئيس فما زلت داخل قلوب الملايين. .الأمل الباقي. .الصدر الواقي  ..أما هؤلاء فلقد نفذ رصيدهم .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79649077
تصميم وتطوير