نورا عمرو
قدم الرائد خالد أبو بكر من خلال حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى”فيس بوك”اقتراح هام للقضاء على التفجيرات حيث تكررت العمليات الارهابية فى الأونة الأخيرة بشكل كبير وقال “أبوبكر”:ملاحظه بسيطه من شخص مش خبير عسكري و مدرك تماما احترافيه قياداتنا و متاكد انهم عارفين حاجات احنا ما نعرفهاش بس كانسان ربنا اداله مخ زي اي حد من حقي اسال و استفسر كمواطن غيور علي بلده و جيشه ، بلا شك ان كلنا نفسنا نكون احسن و اقوي بلد ، لو حد يفتكر المقال اللي كنت كتبته برجوا او بقترح فكره بسيطه مش شايف اي مانع من تنفيذها الا و هي تزويد فناطيس المياه و السيارات الحكوميه و سيارات الاسعاف اللي الارهابيين عودونا من وقت بدايه المواجهه انهم يسرقوها و يفخخوها و بعدها بكام يوم نجدها بتشارك في العمليات الارهابيه و بتنفجر في اخواتنا و ولادنا بأجهزه GPS صغيره الحجم اما لا تري بالعين ، اما يستحيل خلعها من السياره ، اما تقنيات مختلفه عديده يستحيل معها التخلص منها تحت اي بند من البنود .
* طيب ماذا لو كانت السياره المصفحه المسروقه من قوات الشرطه والتي استخدمت في العمليه الخسيسه الاخيره بها هذا الجهاز الهايف الذي لا يتعدي ثمنه ١٠٠ دولار و المنتشر جدا لدرجه انه موجود في حتي لعب الاطفال ؟
* الاجابه في نفس ثانيه سرقه المصفحه كانت العمليات ستقوم بتتبعها و معرفه مكان وكر المجرمين و الاجهاز عليهم و التهامهم قبل حتي ان يفكروا كيفيه تفخيخها ، يعني ليس فقط منع عمليه ارهابيه مثل هذه بل و تحقيق انتصار جيد نظرا لكشف مخباهم و تحركاتهم و الطرق الجبليه التي يسلكوها و في النهايه قتلهم في حاله تعذر القبض عليهم و الاستفاده من المعلومات الغزيره التي نستطيع الحصول عليها من هؤلاء الجيف .
الحقيقه هذه مجرد فكره تحتمل الخطأ و تحتمل الصواب و للعلم عرضتها بالفعل علي زملائي و لم اكتفي بمجرد مقال او بوست لا جدوي حقيقيه منه و لكن لم اعرف حتي الان هل عدم الاخذ بها تكاليفها ام من الممكن ان يكون هناك سبب تقني او عسكري اخر يحول دون التنفيذ لذلك لم تنفذ ،وفي النهايه اثق في من يديرون المعارك .
التعليقات