كتبت : إيمان حامد
شهد الدولار الأميركي حالة من الانتعاش محددا بعدما قفز في الجلسة السابقة مدعوما بمجموعة عوامل، من بينها ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، والحذر في الإقبال على المخاطرة وهو ما أثر على وول ستريت.
وتراجع اليورو 0.2 % إلى 1.092 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 19 ديسمبر وظل الين تحت الضغط وانخفض 0.61% إلى 142.84 للدولار، بعد انخفاضه 0.82 % تقريبا.
كما انخفض الدولار النيوزيلندي، الذي يستخدم غالبا كمؤشر على الرغبة في المخاطرة، 0.13 % عند 0.6244 دولار أميركي.
بينما استقر الإسترليني عند 1.2622 دولار، بعدما هبط في الجلسة السابقة 0.87 % في أكبر خسارة يومية له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
ومن جانب آخر تسببت هذا في انخفاض مؤشري ستاندرد اند بورز وناسداك المجمع في ختام جلسة التداول الأولى لعام 2024، بفعل تراجع أسهم التكنولوجيا الكبرى.