دكتوره منى إبراهيم
كم من عمل تناول الوحشيه في الانسان او كما يبدو في العصر الحجري قبل ان يصيب من الحضاره وترفه الحياه ‘ الانسان علي هذه الحاله ليس عيب او همجيه ولكن لم تهذبه بعد الطبيعه ولا توسع المجتمعات فنقبل الشخص بطبيعته
وفكرة ترويض الشرسه تناولتها الاعمال الدراميه لشكسبير في روايته “ ترويض النمره” وتم تمصير روايه برنارد شو في مسرحية سيدتي الجميله فالعمل الدرامي يتسق مع الطبيعه ليبرهن ان الانسان كائن قابل للتعلم والتطور والرقي.
ومع الموسم الدرامي الرمضاني جاء مسلسل ” خلي بالك من زيزي” ويتناول هذا الموضوع مع الاطفال في اتجاه عدم القدره علي التحصيل الدراسي وأثره علي سلوك الطفل تجاه نفسه واتجاه اقرانه في المدرسه
التحصيل الدراسي موضوع يؤثر فيه عوامل متعدده قد تكون بيئيه وتزول بانتهائها وقد تكون نفسيه وجينيه كما ركز عليها المسلسل
اي ماكانت الاسباب فإن الطفل لايدرك ما هو فيه ولا يعرف لماذا هو اقل من اقرانه فالعبء كله يقع علي الاسره متضامنه مع المدرسه للدفع بالطفل علي الطريق الصحيح بكل الوسائل العلميه والماديه دون كلل فالامر شاق ومضني بالنسبه لطفل ينتمي الي المدارس الدوليه ووسائل التعليم ميسره وتشخيص الحالات يكون مبكر والحلول لمعالجة المشكله متوفره.
وبعد التعليم النظامي الذي نعرفه في المدارس الحكوميه والذي يستوعب الشريحه الاكبر من التلاميذ والدوله ملتزمه بتوفيره
ومع الزياده السكانيه عدد المدارس لايتناسب مع الزياده فيحدث تكدس للتلاميذ داخل الفصول ويدق جرس نهايه اليوم الدراسي وجرس وراء جرس ينتهي العام الدراسي
وينتهي الدرس وينتهي معه الامل