كتبت : إيمان حامد
ظهر التنمر في عصرنا الحالي بشكل كبير وعلي نطاق اوسع وبشكل مبالغ فيه فالتنمر من المشكلات المزعجة التي تقابل الكثير من الأشخاص بمختلف الفئات العمرية وغالبًا ما يؤدي إلي الكثير من الآثار الجانبية النفسية والعضوية التنمر اللفظي مثل التحقير والسخرية وإطلاق الألقاب والتهديد.
1/ يؤثر التنمر علي الصحة النفسية للأشخاص وينتج عنه الاكتئاب والقلق والانسحاب الاجتماعي.
2/ بالإضافة إلي فقدان الثقة بالنفس وعدم الرغبة في الجلوس بالتجمعات.
3/ كما يؤدي التنمر إلي تشتت الانتباه وكذلك الحزن والتوتر والقلق.
4/ ينتج عن التنمر الأرق أو كثرة النوم بالإضافة إلي فقدان الشهية أو الشره في تناول الطعام.
5/ عدم الرغبة في الذهاب للمدرسة أو العمل وتزايد العصبية و التفكير الدائم بالانتحار .
أنواع التنمر التي يمكن التعرض لها :-
1/ التنمر الاجتماعي كالتجاهل أو إهمال الطفل بطريقة متعمدة ونشر الشائعات التي تسيء للشخص.
2/ التنمر البدني مثل الضرب أو سرقة الأغراض وإتلافها.
3/ التنمر النفسي منها :- النظرات السيئة والتلاعب وإبلاغ الطفل أن التنمر من وحي خياله.
طرق التعامل مع التنمر :-
1/ إذا رفض المتنمر التوقف عن تعليقاته يجب إبلاغ الشخص الذي يمكنه إيقافه مثل رئيس العمل أو المعلم أو الأبوين خاصةً في حالة الشعور بالأذى النفسي والجسدي.
2/ تجاهل المتنمرين وعدم إبداء أي رد فعل تجاه تعليقاتهم السلبية على شكله وسلوكياته لأنهم عادة ما يرغبون في التفاعل معهم.
3/ البعد عن الانتقام مع العلم أنه يبدو كحل امثل ولكن الحقيقة أن محاولة رد الاعتبار بهذه الطريقة يزيد من شعورهم بالانتصار والرضا.
التعليقات