بقلم محمد حمام
تمر بنا الحياة بحلوها ومرها راضينا او لم نرضى وهناك ايضا تجارب ناجحة وايضا تجارب فاشلة وتعتبر التجارب الناجحة تجارب فاشلة وجدت البيئة الخصبة للنجاح او توافرت عوامل النجاح فساعدت على نجاحها
فمتى توفرت البيئة الخصبة للنجاح وجد النجاح لان ليس انسان بمفرده يمكن أن يصنع النجاح فمتى توفر الجو المناسب والامكانيات والأشخاص القيادين الذين يساعدون على النجاح لا من يبحثون عن أخطاء او يصححون أخطاء بالخطاء جديدة فليست هذه هى القيادة إنما القيادة البحث عن حل للمشكلة لا ارتكاب أخطاء جديدة من القائد ومعاقبة الموظف فليس هذا الحل فهذا إصلاح خطاء بخطاء جديد
ولن يتعلم الموظف من الخطأ لا ن الطريقة خطأ فليس المدير الناجح هو من يصطاد الأخطاء بل هو من يحل أعقد المشكلات لهذا سميت الإدارة بكلمة فن وهناك ايضا تجارب فاشلة وليست تجارب فاشلة عيب ولا حرام فكم من علماء فشلو فى البداية
ولكن ليست كانت هذه نهاية الطريق بل كانت بداية لمستقبل اكثر اشراقا والمستقبل يحمل فى طياته العديد من الفرص التى تجعلنا نأمل فى المستقبل ولا يهم فرص ناجحه او فرص فاشلة لان التوفيق من عند الله اولا ثم العوامل التى تساعد على النجاح ولا تخجل من الفشل فلست انت اول فرد يفشل المهم انك تصر على هدفك وتحاول إلى أن تحقق هدفك المرجو الوصول اليه
والفرصه ليست سوف تأتى تجربة واحدة بل من العديد من التجارب فى العديد من الاماكن
التعليقات