الأحد الموافق 12 - يناير - 2025م

البوكليت ما بين الرفض والقبول ومصادر سياديه للبيان تؤكد أنه إهدار دون جدوى

البوكليت ما بين الرفض والقبول ومصادر سياديه للبيان تؤكد أنه إهدار دون جدوى

البوكليت ما بين الرفض والقبول ومصادر سياديه للبيان تؤكد أنه إهدار دون جدوى
كتبت : شيماء العش
ماذا عن البوكليت؟ ولماذا تغفل الوزارة عن تطبيق استيراتيجية الوزارة 2014؟
مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة وبعد ما تراكم من أحداث خلال سنوات مضت وما نحن عليه ألان اثر ذلك الأحداث وعن فزع الأهالى والطلاب بعد تحطم احلام ذويهم بسبب شاومنج والتسريبات وما اعتدنا على سماعه عبر السوشيال ميديا سواء كانت مرئية او مسموعة من حصول احداهما على (صفر ) وتبدأ حلقة المصارعة الحرة بين الطلاب والمسؤولين من الاثبات والنفى ولكن تحسم النتيجة للمشاهد الذى ينتابه الرعب والفزع على مستقبل أبنائه
ومن ذلك المنطلق انفردت البيان بتصريحات من معاون وزير التربية والتعليم الاسبق :طارق نور الدين عن البوكليت وادق التفاصيل
ومن المعروف انتهاء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من جميع الاجراءات الخاصة بـ”بوكلت” الثانوية العامة،حيث اجتمع الدكتور رضا حجازى مع مستشارين المواد للإنتهاء من وضع جميع الأسئلة الخاصة بالبوكلت، وقالت مصاد متخصصة أن نظام امتحانات الثانوية العامة لم يتغير مع البوكليت، وأن مواصفات الورقة الامتحانية كما هى تتضمن اسئلة مقالية وموضوعية، ولكن الجديد الذى طرأ على الموضوع هو دمج ورقتى الإجابة والاسئلة، مشيرة إلى أن ما يتم تداوله حول أن المكان المتوفر للإجابة غير كاف ” غير صحيح” مؤكدة أن “البوكلت” يحتوى على صفحتين فى آخر الكراسة لأى إجابات زيادة يحتاجها الطالب
وأشارت المصادر أن الرقم السرى الجديد، الذى سوف يتم وضعه على البوكلت غير رقم الجلوس، مشيرا أن لكل طالب ثانوية عامة يكون له رقم سرى يوضع على صفحة البوكلت ورقم سري لدى الوزارة، مشيرا إلى أن هذه الطريقة سوف تساعد على التصحيح بدقة وعدم ضياع حق الطالب فى أى درجات
كما كان النقد للنظام من جانب طارق نور الدين كالتالى :
أن الامتحان المشفر والطباعة اللامركزية تعد من أهم البدائل للقضاء على ظاهرة تسريب الامتحانات

كما اضاف نور الدين طالبنا اتباع برامج استراتيجية الوزارة 2014/ 2030 والتى تم إهمالها بعد رحيل الدكتور محمود أبوالنصر وزير التعليم الأسبق خاصة أن الاستراتيجية بها جزء خاص بنظام امتحانات الثانوية العامة خلال المرحلة التأسيسية».

وأوضح «كانت الاستراتيجية بها عدة بدائل للقضاء على بعبع الثانوية العامة ولاسيما تسريب الامتحانات»، و وضعت الاستراتيجية فى هذا الصدد عدة برامج للقضاء على هذه المشكلة منها مشروع المواد المؤهلة»، وأضاف أن الاستراتيجية وضعت خطة أيضا لطرق وضع الامتحان ومشروع الطباعة اللامركزية فى كل القطاعات بالتوازى.

وأشار إلى أن هناك مشروعا يسمى «الامتحان المشفر» الذى يطبع قبل الامتحان بساعة فى كل اللجان على التوازى بالتعاون مع وزارة الاتصالات من خلال كود مشفر يسمح لرئيس اللجنة بطباعة الامتحان بعد دخول الطلاب اللجان وقبل ميعاد الامتحان بساعة وهذا للقضاء على أخطر مرحلة يمر بها الامتحان وهى مراكز التوزيع ومرحلة نقل الأسئلة.

وأكد نور الدين أنه كان من ضمن آليات هذا المشروع وجود رقم جلوس الطالب بعلامة مائية على ورقة الاسئلة حتى يصعب تسريب الامتحان، وأوضح أنه لو حدث تسريب فى هذه الحالة فإن الأجهزة كانت ستتعرف بالتحديد على من قام بالتسريب فورا وفى هذه الحالة سيكون الطالب نفسه حريصا على ورقه الأسئلة أكثر من غيره، فضلا عن توفير ملايين الجنيهات فى الطباعة والنقل على نفقة الوزارة مع وجود أمان كامل بعدم تسريب الامتحان قبل بدء موعده كما حدث فى امتحان التربية الدينية

ورأى نور الدين أنه بعد واقعة تسريب الامتحان وإلغائه وما يترتب عليه من مصاريف إضافية على الوزارة من نقل وطباعة مرة أخرى فإنه يجب على المسئول أن يتحمل هذه المصاريف على نفقته الشخصية
واكد ان نظام الامتحان المشفر هو التغيير الجذرى والامثل فى اصلاح العملية التعليمية
واخيرا انتهينا من المحاورة :
و مازلنا فى صراع بين الوزارة وخبراء واهالى وصفحات تهدد بالغش دوما
فمن سينتصر شاومينج او الوزارة او ما بينهما من تفاصيل !

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79121241
تصميم وتطوير