Site icon جريدة البيان

“ افرحوا وهيصوا ” .. بعد طول انتظار دراسة تعيد الأمل إلى المكفوفين

كتب-اسامة خليل 

يُعد فقدان البصر إحدى المشاكل الشائعة نسبيًّا، ويُمكن أن يحدث بشكلٍ كامل أو جزئي وقد يؤثر على إحدى العينين أو كلتيهما، ومن الجدير بالذكر بأنّ هذه المشكلة قد تكون في بعض الأحيان مؤقتة أي قابلة للعلاج، أو يُمكن أن تكون مشكلة دائمة ولا يُمكن علاجها.

وكشفت دراسة علمية عن طريقة حديثة بإمكانها تنشيط الخلايا الكامنة في شبكية العين، الأمر الذي يعيد الأمل إلى فاقدي البصر.

وأوضح فريق من الأطباء في كندا أنه لم يعد مستحيلاً مساعدة المرضى الذين فقدوا البصر بسبب أمراض تنكّس شبكية العين، وذلك حسبما أفاد موقع «عكاظ» الإخباري نقلاً عن دورية «Proceedings of the National Academy of Sciences» العلمية.

ودرس الباحثون من جامعة مونتريال إمكانية تنشيط الخلايا الدبقية الكامنة في الشبكية، بحيث يمكن تحويلها إلى خلايا جديدة ذات سمات تشبه المستقبلات الضوئية، ما يتيح للمرضى التمييز بين الألوان، بل والقراءة وقيادة السيارة.

ويرجع تنكّس شبكية العين إلى فقد الخلايا ذات الحساسية للضوء التي تقع على الشبكية في مؤخرة العين، وعندما تنتكس هذه الخلايا بسبب الأمراض المختلفة لا تستطيع العين تعويضها، وبالتالي يتدهور نظر المريض حتى يفقد بصره بشكل كامل في نهاية المطاف.

Exit mobile version