ازمة الدواء بين صرخات المرضى وحزن الاطباء
كتب السيد مفرح الجمل
تشتعل فى مصر العديد من الازمات وازمة الدواء واحدة من اهم الازمات والتى بدورها مسئوله عن حياة انسان فنقص الدواء يجعل المرضى يتألمون ومن ثم يموتون فهل انتزعت من قلوبهم الرحمه ام ان سيادة الوزير يعمل على ابادة المرضى للتخفيف من ازمات واعباء الدوله
ان مايحدث للمواطنين لامر مخجل حيث ارتفاع اسعار الادويه مع العلم ان وزير الصحة اصدر تصريحاته بان ارتفاع اسعار الادويه ستعمل على توفيرها حيث ان شركات الادويه كانت تستغيث بان الادوية رخيصة الثمن وان تكلفتها الانتاجية عاليه فها قد زادت الاسعار، وتبقى الازمه قائمه بل تزداد سوء بنقص كميات كبيرة من ادوية حيوية ومهمه للحياة ان أزمة الأدوية في مصر تتفاقم يوما بعد يوم ً، حيث تحولت صناعة الأدوية من سلعة استراتيجية تهدف إلى اكتشاف بدائل للأدوية وأدوية جديدة لعلاج الأمراض المختلفة إلى استثمار هدفه الأساسى الربح بغض النظر عن مصلحة المرضى.
وتسببت أزمة نقص الدواء التى تمر بها مصر الآن، بإلحاق الضرر بالمواطن البسيط فدائمًا وأبدًا يكون هو الضحية ،حيث دفع نقص الدواء عدد من الصيدليات والشركات لاستغلال الموقف برفع أسعار الدواء الناقص بشكل باهظ، واحتكار الدواء دون مراعاة لتأثير ذلك على المرضى واحتياجاتهم وكأن الفقراء لا حق لهم فى الحياة.
وايضا نقص اللبن المدعم والذى هو شريان الحياة للطفل الصغير والذى يعتمد عليه اعتمادا كليا فى مأكله كما نعلم لا يوجد وان وجد فبأسعار خيالية وكأن المواطنين ليس لهم حق الحياة وكأنهم مغتربون فى اوطانهم والتى ضاقت بهم ذرعا وبسؤال د. عمرو نوفل قال ان نقص الدواء هذا يتسبب فى الالام للمرضى حيث كيف للمريض الحياة بدون علاج بلكل داء دواء والدواء غير متوفر فبالتالى كيف سيحيا المريض ولقد اعد الدكتور عمرو نوفل الدكتور بمستشفيات جامعة طنطا قائمه ببعض الادوية الناقصة والحيوية وهى
كل انواع حبوب البلهارسيا
ميرازيد،ابيكونتيل ،بيلتراسشراب ،سيدوستين شراب ،ستريديجستين ،ديجينورم،هاي فريش قطرة عين
ديجستين وجميع انواع الالبان المدعمه وغيرها الكثير والكثير من الادوية الحيوية