كتبت/ سماح الصاوي
تدريبات عسكرية روسية مصرية مشتركة في صحراء مصر: تعقد روسيا ومصر للمرة الأولى تدريبات عسكرية مشتركة في ظروف المناخ الصحراوي المصري، والتي من المقرر بدئها خلال الشهر الحالي، وذلك في إطار تدريبات حماة الصداقة 2016 ضد الإرهاب، وفقا لما ذكرته روسيا اليوم. وقال الخبراء إن تلك الخطوة تُعد تعزيزا لإمكانيات قوات التدخل السريع الروسية فيما يتعلق بالصراع الدائر حاليا في سوريا، كما تمثل دليلا على أن مصر لا تعتمد فقط على واشنطن في إدارة الأزمات، بل يمكنها أيضا الحصول على الدعم الروسي، وفقا للترجمة الإنجليزية عن التقرير المنشور باللغة الروسية في صحيفة جازيتا. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد صرحت بأنه لا يوجد غرض سياسي من وراء التدريبات المشتركة، وأضافت أنه يجري حاليا إعداد جلسات دراسية لغوية، إلى جانب جلسات حول فن التنظيم الحربي في إطار التدريبات وفي الفصول الدراسية، كما تشارك القوات الروسية بارتداء بزات جديدة مخصصة للمناطق ذات المناخ الحار والرطوبة العالية.
العلاقات المصرية السعودية يجب أن تبقى بعيدة عن كل الصخب الدائر حول القرار بشأن سوريا في مجلس الأمن، حسبما رأت الكاتبة السعودية أمل الهزاني في مقالها بصحيفة الشرق الأوسط. وأضافت الهزاني أن تصويت مصر في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الروسي بشأن سوريا لا يؤثر على الموقف هناك كثيرا، ومحصلة الجلسة والتصويت ستكون صفرا. وشددت على أن العلاقات السعودية المصرية يجب أن تكون صلبة، وتقفز فوق القضايا الخلافية، معتبرة ذلك أمرا حتميا في ظل تحديات كبرى تمس الدولتين.
كان أمس يوما هادئا في تناول الصحافة العالمية لأخبار مصر، فيما تناولت العديد من وسائل الإعلام خبر انضمام مصر لمجموعة تضم 17 دولة بقيادة بيلاروسيا لمعارضة خطة الأمم المتحدة لوضع استراتيجية للتنمية الحضرية تشمل حقوق المثليين والمتحولين جنسيا. وذكرت وكالة رويترز أن المجموعة تضم أيضا روسيا وقطر والإمارات وباكستان. يأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه تقرير لوكالة أسوشيتد برس إلى تحذير خبير بالأمم المتحدة من تزايد القيود المفروضة على المجتمع المدني في مصر”.
التعليقات