السبت الموافق 08 - فبراير - 2025م

احمد عناني.. يكتب.. الشعراوي علي المذبحة الان في مصر 

احمد عناني.. يكتب.. الشعراوي علي المذبحة الان في مصر 

 

 

احمد عناني.. يكتب.. الشعراوي علي المذبحة الان في مصر 

 

في البداية دعونا نقر ونعترف ان الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي لايحتاج من يدافع عنه  بلا شك ان كلمة الدفاع عن قيمة وقامة ومنارة مضيئة مثل العالم الجليل الشعراوي ستحسب علي من حاول ان ينطقها او كتب حرفا للدفاع عنه فهذا امرا محسوم ..ودعونا نوجه اللوم علي كافة الاحزاب السياسية التي شنت هجوم علي فريدة الشوباشي فمن الخطاء ان يقع مثل هؤلاء في هذا الهراء ولا اوجة اللوم علي السلفيين الجابهه المساندة للاحزاب في الدفاع لانهم بلاشك مجموعات مريضة نفسيا ومن العبث وضعهم في الحزبان ..ودعوني اسفق وارفع القبعة لفريدة الشوباشي الحيزبون التي تدرك جيدا بديهيات اللعبة السياسية في مصر ولعبت عليها وبجدارة استطاعت تنفيذ مهمتها والوصول للهدف قد يتعجب الكثير مما اقول ولكنها الحقيقة ياسادة فابعاد اللعبة السياسية في مصر اصبحت تتلخص في جملتين ليس الا ,, الاولي هو ان السياسي يهان من الكثيرين ويسب في وسائل الاعلام المختلفة ويتحدث عنه هذا وذاك والثانية اما السياسي يمدح ويعظم في وسائل الاعلام ويمجد فيه هذا وذاك.. فكلا الطريقين يؤدي للشهرة وعالم النجومية فمن يسب يصل للشهرة ومن يمدح يصل للشهرة ويصبح الامر مقلق جدا لمن لا يسب ولا يمدح فيسعي الي احد الطريقين ليحافظ علي شهرته وظهورة ومن هنا يأتي السؤول لماذا لاتسعي الشوباشي الي ان تمدح ولا تسب اجيب عليك وبكل بساطة الطريق الملئ بالذم والاهانة والسب اصبح اسرع للشهرة وله جمهور اكبر من المدح وذلك الطريق لم تسلكة الشوباشي وحدها ولكنه اصبح للاسف الشديد اسلوب حياة ل 99% من السياسيين وهواة الظهور الموجودين علي الساحة استطاعت الشوباشي بخبرتها الكبيرة ان تسلك الطريق من بدايتة فحققت شهرة كبيرة وواسعة فقبل بضعة اشهور ومن اول مارس الماضي بالتحديد لم تظهر الشوباشي علي الساحة الا في نطاق محدود الامر الذي جعلها تقلق علي شهرتها فأصبحت لم تجد من يسبها ولا من يمدحها فتوجهة للاثارة الجدل حول علامة مميزة وواضحة ومنارة كبيرة كي تشعل النور حولها من جديد فلم تجد اعلي وانقي من الشعراوي فمذ اول كلمة قالتها اشتعلت الاضواء وكتبت الاقلام واشتعلت البوبات الالكترونية ومواقع والتواصل الاجتماعي وشنت الاحزاب حملت ضدهها فأعادت لها البريق وهنا السؤال الذي يفرض نفسة الان متي ستنتهي المسألة وتتوقف الشوباشي عن ما تقول وتصرح ببساطة شديدة اجيب عليك عندما تهمل هذة التصريحات وتعامل معاملة الزوبعة في الفنجان ..فينطفئ النور وتخمد النار وقتها ستبحث عن منارة اخري وهكذااا . الشعراوي ياسادة بحجم ما قدمة الينا وللاجيال القادمة اكبر من ان يكون فريسة او يوضع علي المذبحة ….

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79680296
تصميم وتطوير