“ابوصوير” الداخلية تكافئ الأمناء المخلصين بالاحالة للاحتياط
الاسماعيلية : أحمد حمدى
أصل الحكاية- مشاجرة كبيرة بموقف أبوصوير و لم يستطع الضابط السيطرة عليها فقام أحد أفراد المباحث بالاتصال بالأمين “حسين دماسية” حتى يحضر و يسيطر على المشاجرة و ذلك لأنه محبوب من المواطنين بدائرة أبوصوير و كلمته مسموعة عند كبار العائلات.
و يؤكد الأمين ” حسين دماسية ” فى حوار خاص “للبيان” عندما حضرت و قمت بالسيطرة على الموقف فوجئت بأن الضابط غير راضى أن يسيطر امين شرطة على المشاجرة و هو موجود ولا يستطيع السيطرة عليها فقام بالتعدي على بالسب و الشتم أمام جميع المواطنين بدون ابداء أسباب فقمت برد الشتائم إليه،و بعدها قام الضابط و مأمور المركز و السيد مدير الأمن بإخطار مساعد الوزير بغير الحقيقة،فتمت احالتى للاحتياط دون واقعة مخلة بالشرف،فواقعة التعدى بالسب و الشتم التى تمت بيننا مخالفة انضباطية و يجازى فيها الفرد جزاء إدارى فقط ولكنهم قاموا باحالتى للاحتياط و ما يترتب عليها من اضرار علي و على أسرتى حيث اننى اعول أسرة مكونة من ستة أفراد و والدى متوفى و اعول والدتى المسنة التى تبلغ من العمر 77 عام و أقوم على رعايتها و علاجها و لا يوجد لى مصدر رزق سوى وظيفتى التى اعمل بها منذ 24 عام تقريبا و يشهد جميع رؤساءى الذين عملت معهم أثناء فترة خدمتى بحسن السير و السلوك و انضباطى بالعمل و تفوقى”.
قام الأمين حسين بارسال تظلم و مذكرة بانجازاته لكل من رئيس لجنة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية و لمساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأفراد، و حصلت “البيان” على نسخ منها.
و من ضمن الوقائع التي قام بها الأمين حسين فى عمله ضبط المتهمين الذين قاموا بالسطو المسلح بالأسلحة الثقيلة على مركز أبوصوير و التى راح ضحيتها اثنين من أفراد الشرطة و أربع مصابين حيث أنه استطاع معرفة مكان تواجد المسلحين بمنطقة الجبل و تم إعداد مأمورية و ضبط المتهمين و الأسلحة بحوزتهم بعد أن قاموا بتهديده بخطف أولاده و قتلهم اذا لم يبتعد عنهم و لكنه أصر على ضبطهم و ملاحقتهم و يشهد بذلك السيد المقدم صلاح النادى الذى كان رئيس مباحث أبوصوير آنذاك.
والتساؤل الذى يطرح نفسه هنا لماذا يتم هذا الأمر مع واحد من أكفء امناء الشرطةبمحافظة الاسماعيلية و يشهد له رؤساءه فى العمل بذلك طوال فترة خدمته بالشرطة كما أنه محبوب جدا من أهالى دائرة ابوصوير و ضواحيها و كبار عائلاتها،قلما نجد امين شرطة محبوبا من أهالى دائرة مركزه بهذا الشكل و لكم الحق فى النزول للشارع و التأكد من ذلك،كما أن تقاريره السرية كلها بدرجة امتياز و لم يسبق محاكمته من قبل!!!!
الأمين حسين حاصل على ليسانس الحقوق دفعة 2016 من جامعة قناة السويس و كان على وشك الترقية لضابط لماذا حدث معه هذا الأمر فى هذا التوقيت بالذات سؤال يطرح نفسه؟!!!!.