Site icon جريدة البيان

ابطال فى الظل صنعت الاعلامين

مقال للكاتب : محمود الشريف

ان الاوان ان تفتح الجامعات المصريه مصرعيها واحضانها لاستقبال الطلبه الجدد … واخذت كل جامعه مصريه على عاتقها بذل الجهد لكل طالب ليكون الافضل وتكون ايضا هى الافضل
فطالب الثانويه العامه لم يعد هو ..
عندما تضع قدميك على أعتاب الجامعة فقد أصبحت شخصاً جديداً
في هذه المرحلة قد تكون ودعت مرحلة طويلة من عمرك حيث الأحلام المتناثرة
واستقبلت عمراً جديداً بحياةً جديدة
اليوم أنت شخص جديد بمسئوليات جديدة وطموحات جديدة و ينتظر منك الجميع شيئاً غير الذى تعودو عليه
المرحلة الجامعية لا ترتبط فقط بتلك التغييرات في أسلوب حياة الفرد واتجاهاته
بل يوازيها تغييرات كبيرة في فكره وعقله فلم يعد كالأطفال يصدق أغلب ما يلقى عليه من معلومات
بل صار يتسائل “لماذا وكيف وأين ومتى” ، فقد قدر الله أن يرتبط البلوغ عند الإنسان بملكة الاقتناع التي تلزمه أن يشكك في كل معلومة تقابله ليختبر صحتها قبل أن يرتضيها عقله ويبني عليها مزيداً من الأفكار والنظريات.
وفي الحياة عموماً والمصرية منها خصوصاً، ستجد الأسهم ترمى ممن تعرف ومن لا تعرف محاولين قتل هذه الملكة العظيمة في كل شاب
فليس لك أن تفكر في الأساس، فما بالك بأن تفهم وتتوقف رافضاً الاقتناع ببعض ما سمعت، إنها لجريمة في حق هذا المجتمع العظيم!!
وقد تحولت من لقب طالب الى لقب مرحلى باحث جامعى
ولذلك فان دور الجامعه عموما والمدرس الجامعى خصوصا اثر مهم جدا فى بناء شخصية الباحث الجامعى يعتبر المدرس الجامعى هو محور العملية التعليمية للجامعه
كما أنه يعتبر حلقة الوصل بين الباحث الجامعى والمنهج
كما يقوم بإجراء التجارب المعملية، كما يعمل على تنشئة الباحثين التنشئة الصحيحة من خلال الوعظ والإرشاد
كما أنه يوجه الباحثين في مختلف المجالات، كما يعمل المعلم على تحقيق السلوك الاجتماعي الصحيح في التخصص العلمى ، كما يساعد الباحث في عملية اتخاذ القرار .
لذا يتضح لنا أن دور المدرس الجامعى هو إنتاج فرد يتكيف مع البيئة ويؤثر فيها، فهو يعمل على النمو الشامل للباحثين نفسياً وعقلياً واجتماعياً

هذا ما تعلمناه من استاذنا البروفيسر دكتور محمد زين وكيل كلية الاعلام جامعة بنى سويف
والدكتور زين احد الجنود الذين صنعو اعلامين مصر
ويعتبر دكتور زين من الابطال الذين قامو بطفره تعليميه هائله فى كلية الاعلام بجامعات مصر المختلفه
وصنعو مجدها القائم
فقد وضع لمساته الادبيه والتعلميه على كل باحث جامعى سواء فى التعليم النظامى او التعليم المفتوح
ويعتبر دكتور زين على حد تعبير الباحث ( م.ع ) انه الاب الروحى لكلية اعلام من باحثين وادارين لما يتمتع بحسن الخلق والسمعه الطيبه
وعلقت ( ن.م) قائلة اكثر ما يميز الدكتور زين هو ابتسامتة الرقيه وحسن استماعه للباحثين بل هو ايضا داعم معنوى لهم
ويتمتع دكتور زين بشعبيه كبيره فى كلية الاعلام ببنى سويف نظرا لعطائه المستمر وتواضعه مع الباحثين والادارين
ولم يبخل يوما من وقته او جهده للنهوض بكلية الاعلام
نسأل الله العلى القدير ان يمدد كلية الاعلام ببنى سويف قاده محترمون مثل البروفوسير ( محمد زين )

Exit mobile version