حسين الصاوى
مما لاشك فية ان ازدياد العمليات الارهابية التى نشهدها كل يوم ان دلت على شىء فأنما تدل على ان هناك سياسات خارجية تسعى لهدم هذا الوطن تساعدها ايادى اخرى داخلية تنساق خلفها بعقول مغيبة لاتعرف ولا تسعى لان تعرف معنى الوطن . إن مايحدث من عمليات ارهابية داخل القاهرة منذ فترة لهو نتاج طبيعيى لكيانات قوية داخل الدولة تتمثل فى التكفيريين والجهاديين وانصار بيت المقدس وغيرها من المنظمات الارهابية التى تسعى منذ عقود لتكفير الدولة وهدمها ولان الشرعية اصبحت مرض العصر فأن تحالف كل تلك الكيانات وعلى رأسها جماعة الاخوان من اجل الاحتفاظ بسدة الحكم جعل للأرهاب مذاق خاص وشكل اخر غير الذى عهدناة منذ قرون بل اصبح الأرهابى ليس زعيما لتنظيم او لعصابة او لبلطجى بل اختلف الأمر ليصبح الأرهابى مجرد طفل او شاب او فتاة حديثة العهد بالحياة العامة او السياسية ولأن اباطرة الدم استطاعوا ان يحصدوا ارواح اولادنا وشبابنا ورجالنا من شرطة وجيش وقضاء وغيرهم من العوام العزل الابرياء أوجب علينا ان نراجع سياستنا وان نحتوى اكبر قدر من المغيبين ومفتقدى العقول والمنساقين حتى نستطيع القضاء على اباطرة وتجار الدم الذين استطاعوا أن يتخذوا من شبابنا وفتايتنا واطفالنا وقودا لحرب سياسية عقائدية لا قبل لنا بها فى ظل انهيار الوطن العربى من حولنا فلا سبيل للحكومة إلا استقطاب كل النماذج الشاردة لحضن مصرنا العظيمة والعزيزة لنا كلنا
قفزة جديدة في أسعار الذهب بمصر اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025
5 فبراير 2025 - 4:41ص
التعليقات