كتبت_أمل ربيع:  

تعرض النجم العالمى إدريس إلبا، لانتقادات الشهر الماضى بعدما صرح بأنه لم يعد يصف نفسه بـ”ممثل أسود”، فحسب ما نشر موقع “ديلي ميل”، أثار نجم لوثر، وهو من أصول غانية وسيرالية كريولية، رد فعل عنيف على وسائل التواصل الاجتماعي عندما أوضح بالتفصيل كيف كان يعتقد أن تسميته بالـ”الممثل الأسود” تضعه فى “صندوق” وأن “الهوس” بالعرق يمكن أن يعيق التطلعات والنمو.

قال النجم العالمى فى تصريحات لـ Esquire: “علينا أن ننمو، بشرتنا ليست أكثر من مجرد جلد”، وأضاف: “العنصرية حقيقية جدا، ولكن من وجهة نظرى، فهى قوية بقدر ما تسمح لها أن تكون”، وانتقد النجم المعجبين الذين اتهموه بـ”إنكار بشرته السوداء” بتعليقاته المثيرة للجدل، قائلا: “أنا أقول إنني لا أحب أن أطلق على نفسي اسم الممثل الأسود هو من اختصاصى.. هذا أنا وليس أنت.. لذا لا تستدير وتقول لى، أنا أنكر بشرتي السوداء.. أين أنكرت ذلك؟ ولماذا أنكر”.. إنه مجرد غباء. 

وكشف إدريس أن اختيار أن يكون ممثلاً، ليس لعدم وجود تنوع في المهنة، ولكن لأنها كانت مهنة شعر أنه سيزدهر فيها، وتابع: “عندما تصعد السلم، تسأل عن شعورك أن تكون أول أسود يفعل هذا أو ذاك.. حسنًا، إنه نفس الشيء لو كنت أبيضًا.. إنها المرة الأولى بالنسبة لى.. لا أريد أن أكون أول أسود.. أنا أول إدريس”.

  وغرد عبر  حسابة الرسمي تويتر :” أن يعرف الجميع أنه رجل أسود وفخور بذلك، قائلا: “لا توجد روح على هذه الأرض يمكنها التساؤل عما إذا كنت أعتبر نفسي رجلًا أسودًا أم لا.. “كونك” ممثلًا هذه مهنة، مثل أن أكون “مهندسًا معماريًا”، لا يتم تحديدها حسب العرق ومع ذلك، لا تحدد عملك على أساس عرقك”.