-
كتب / على العشرى
يوم لم تنساه قرية سلامون تحت اسم اليوم الحزين اليوم مر بسلام حتى قرب أذان المغرب خرجت الأم لتقضى بعض احتياجات المنزل لتجهيز وجبت العشاء وكالعاده فى المناطق الريفه الترابط والتواصل بين الناس وقفت الأم مع اصدقائها ولم تشعر بالقدر المحتوم حيث وبدون سابق انذار يهرول الجيع فى كل اتجاه وتصرخ النساء وكأنه الطوفان وقع ما كان تحمله الأم بيدها وتصرخ وتقول حريقه وهى تهرول مع الناس فى اتجاه منزلها وكلما اقتربت تشعر بالوجع والالم ثم صرخت بكل قوه ولادى ومن بعيد على بعد 50 متر لم تستطيع الدخول من الزحام وشدة النار المشتعله وكأنها نار قوم سيدنا ابراهيم واستغاث الجميع بالنجده ولكن دون فائده حيث يقع المنزل فى حاره ضيقه وشارع بطول 70 متروعرضه لا يتعدى المتر ونصف فقط وبه منحنيات كثيره وبحضور رجال المطافى والشرطه تم السيطره على الحريق وتحجمها حتى لا تصل الى البيوت المجاوره ،، ،
ولكن قضت النار على طيور الجنه ثلاث اطفال اكبرهما خمس سنوات ناديه / حنين / يارا / محمد جمال صقر من قرية سلامون القماش وتولت النيابه التحقيق لمعرفت اسباب الحريق ،،، وامرت النيابه بدفن الجثث الثلاثه فى تمام التاسعه والنصف مساء حيث حضر الجنازه كل قرية سلامون عن بكرة ابيه
وعلى الجانب الاخر تم اصتحاب الأم من قبل رجال الشرطه لكى يتم استجوابها ولكن رفضت الاهالى ومنعوا الشرطه من اصطحاب الأم لاستكمال التحقيق وما زال لم تعرف اسباب الحريق.
علي هامش احداث سوريا .. منع السوريين من دخول مصر .. ومطالبات مصرية اردنية بعدم الاعتراف بحكم احمد الشرع
17 ديسمبر 2024 - 8:16م
التعليقات