أكيد رب العزة علي الأم في مواضيع كثيرة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ثم أكد علي الأب لم أكد القرآن علي الأم لأنها الوطن والوطن دائما غالي علي قلب كل حبيب لأن حب الأوطان من الإيمان ولأن الأم والأب أوطاننا في الأرض ودعائهم يبلغنا الفردوس والآباء والأمهات أوطان صغيرةيوجد في قلب كل أب و أم وطن نسكنه ونحبه ويحبنا ، ونفتخر به، ويبقى دوماً حضن الأب و الأم هو المكان الأكثر راحة في العالم، فهما يعطيان بدون مقابل، ولو تعشمت في عطاءهم فلن ولم يخذلاك أو يصدماك يوماً من الأيام، ويبقى العشم موجود، والمحبة قائمة، والإثار حاضر، فالأهم أنهما يصنعان لك عالماً سعيداً ، حتى لو على حساب أنفسهم وكبريائهم ، فكل المعاني تتوه وتتضاءل أمام هذا العطاء الرائع الذي لا ينضب أبداً .
ورغم حصولك على كل هذا الحب والحنان، يستطيع الأب و الأم بفطرة خاصة أن يقسمان محبتهما على جميع أبنائهما مهما كان عددهما ، وبالرغم من ذلك ينال كل منهم محبتهم بشكل كامل..ويبقى مفهوم البيت في كلمة « أب و أم » ، فمهما تقدم بك العمر ستظل بحاجة شديدة لوالديك، لحضنهما وحنانهما ومحبتهما ونصائحهما ، يظلون يحباك حتى لو صرت أباً ، بل لو صرت جداً ولك أحفاداً ، فمازالوا يرون أنك إبنهما المدلل.
بروا آبائكم و أمهاتكم في حياتهم ، فالأب و الأم هم مستودع المعاني الجميلة وطوق النجاة من مصائب الدهر، وهم الشيء الوحيد الذي إذا غاب لا يمكن تعويضه.
علموا أولادكم، أن الأب والأم في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنهم نسائم الأمل ، ورائحة عطر العطف تفوح منهم ، وإنبعاثات النور يضيئونها ، فبروا والديكم تسعدوا حتى تعود لمجتمعنا أخلاقه الجميلة وسوف تدرك القيمة المكانية للأب والأم عندما تفتقدهم وللحديث بقية في حضرة جمال الطاعة للأم المصرية
التعليقات