أولبرايت ترد على تغريدة ترامب : مستعدة لتسجيل اسمى كمسلمة
إيمان البدوى
أمريكا _
كتبت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مادلين اولبرايت تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر ردت فيها على الرئيس الأمريكى ، دونالد ترامب ، واجراءاته الساعية الى التضييق على المسلمين او منع دخولهم الى الولايات المتحدة الأمريكية والذي اثار ضجة كبرى قادتها المنظمات المعنية بحقوق الانسان وشؤون اللاجئين ، واصفين اياها بـ” إنها تستهدف المسلمين وستجعل أمريكا أقل أمنا وستكون بلدا مستهدفة للتيارات المتشددة ”.
حيث كتبت أولبرايت فى تغريدتها ” انا على استعداد لتسجيل نفسي كمسلمة تضامنا مع اللاجئين والمهاجرين المسلمين الذين يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتضييق الخناق عليهم “، ﻻفتة الى انها ” تعتنق المذهب الكاثوليكي المسيحي بعد ان تحول ابواها اليهوديان إلى المسيحية الكاثوليكية” .
وكان الرئيس دونالد ترامب وقع ،مساء امس الأربعاء، قرارات حظر مؤقت على معظم اللاجئين ووقف تأشيرات دخول الولايات المتحدة من سبع دول شرق أوسطية وأفريقية ، وتمنع القرارات سبع دول من الحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة، وهي: سوريا والعراق وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن ، كما شملت الإجراءات الأمنية الحدودية الجديدة إصدار أوامر لبناء الجدار الحدودى مع المكسيك للحد من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون داخل الولايات المتحدة.
وقال ترامب في تغريدة نشرها الثلاثاء الماضي : “غدًا يوم كبير مرتقب فيما يتعلق بالأمن القومي، وسنقوم ببناء الجدار الحدودي ضمن أمور عديدة أخرى”.
وقال ستيفن ليجومسكي الذي كان كبير مستشاري دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في إدارة أوباما، إن “الرئيس من حقه الحد من قبول طلبات اللاجئين وإصدار تأشيرات الدخول لبلدان معينة إذا ما قررت الإدارة أن هذه الإجراءات للصالح العام”.
وعلق ليجومسكي قائلا: “من الناحية القانونية، يمكن للرئيس اتخاذ مثل هذه الإجراءات، لكن من الناحية السياسية ستكون فكرة مروعة لأن هناك حاجة إنسانية ماسة لقبول هؤلاء اللاجئين الآن”.
وخلال حملته الانتخابية اقترح ترامب في البداية القيام بفرض حظر مؤقت على المسلمين يمنعهم من دخول الولايات المتحدة الأمريكية “لكي يحمي الأمريكيين من هجمات المتشددين ” على حد قوله .
وقال كل من ترامب ومرشحه لمنصب النائب العام وعضو مجلس الشيوخ جيف سيشنز، “إنهما سيركزان على فرض القيود على البلدان التي قد يشكل مهاجروها تهديدًا للأمن القومي الأمريكي بدلًا من فرض القيود على أساس ديني”.
وانتقد العديد من أنصار ترامب قرار الرئيس السابق باراك أوباما بزيادة قبول أعداد اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة وسط مخاوف من أن يقوم هؤلاء اللاجئين الفارين من بلادهم بتنفيذ هجمات ضد الأمريكيين.
وقال خبير شؤون الهجرة هيروشي موتومورا، إن “المنتقدين قد يشنون حملة قانونية ضد هذه القرارات إذا كانت جميع البلدان الممنوعة من الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة ذات أغلبية مسلمة، وقد تستند هذه الدعاوى القانونية على أن هذه القرارات تمثل تمييزًا بين الأديان وهو أمر غير دستوري”.
وتوقع موتومورا أن يوجة ترامب بوقف إصدار تأشيرات الدخول لهذه الدول، وقد يقوم أيضًا بإصدار تعليماته لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بمنع الحاملين الحاليين للتأشيرات من تلك البلدان من دخول الولايات المتحدة