Site icon جريدة البيان

أهم ماجاء فى البيان الختامى للقمة العربية الاسلامية الأمريكية

أهم ماجاء فى البيان الختامى للقمة العربية الاسلامية الأمريكية

 

 

 

 

إيمان البدوى 

 

السعودية – اختتمت أعمال  القمة العربية الاسلامية الأمريكية والتى عقدت اليوم  فى الرياض  بحضور عدد رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية وبحضور الملك سلمان والرئيس دونالد ترامب والرئيس السيسى 

وكان قد افتتح العاهل الملك سلمان القمة بكلمة أشاد فيها باهتمام الولايات المتحدة الأمريكية  بالمنطقة والحرص على توثيق العلاقات مع الدول العربية والإسلامية مؤكدا ضرورة تعاون الدول المشاركة في القمة على محاربة الارهاب والتطرف.

وألقى عدد من قادة الدول العربية والاسلامية كلمات أكدوا فيها أن الإسلام دين الرحة والسلام والتسامح وانه بريء مما الصق به من اتهامات باطلة داعين إلى تكثيف التعاون لمجابهة التطرف وتعزيز الاعتدال وكذلك الاهتمام بقضية التنمية المستدامة.

وعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة أعمال القمة الخليجية الأميركية، التي تضمنت توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مركز لمكافحة “تمويل الإرهاب”.

وشن  الملك سلمان،  هجوما على النظام الإيراني، قائلا: “إيران هي رأس حربة الإرهاب العالمي  منذ ثورة كما أن  النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة كلهم وجوه لعملة واحدة”.

حيث وجه اتهامًا لإيران، خلال كلمته، بأنها تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين و الميليشيات، وتشعل النزاعات الطائفية، وهي المسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، قائلاً: “التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، فبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، وعلينا العمل على عزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية” .

وكان قد حمل  دونالد ترامب السلطات الإيرانية المسؤولية عن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها، قائلا: “إن إيران تدرب وتسلح الميليشيات في المنطقة وكانت لعقود ترفع شعارات الموت للولايات المتحدة وإسرائيل وتتدخل في سوريا”.

واعتبر ترامب أن النظام الإيراني هو الممول الأساسي للإرهاب الدولي، مشيرا إلى أنه “يغذي الكراهية” في منطقة الشرق الأوسط كلها، ولا سيما في سوريا.

وشدد ترامب في هذا السياق على أن “جميع الدول والشعوب يجب عليها أن تبذل جهودا مشتركة من أجل عزل إيران حتى أن يعرب نظامها عن عزمها ليصبح شريكا في إحلال السلام”.

 

وقال عادل الجبير  وزير الخارجية السعودى خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي  يؤكد على أهمية مواجهة الارهاب  وضرورة الشراكة بين أمريكا  والعالم الإسلامى 

كما أشار الجبير الى أن قادة العالم الإسلامي عازمون على محاربة تمويل الارهاب كما أضاف أن سوريا و ايران  لم تحضرا القمة وعليهما الكف عن إشعال الفتن الطائفية والتدخل في شؤون دول المنطقة.

مضيفا أن من يقتل نفسا بريئة بغير حق فهو إرهابي ..

وأشار وزير الخارجية الأمريكي تيرلسون  : أن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالأديان أو الطوائف أو الأعراق .

كما أضاف تيرلسون  أن  قوى التطرف هي الأكثر قمعية للإسلام والشعوب،ويجب توحيد جهودنا للقضاء على قوى الشر،ونشكر الملك سلمان لاتستضافة القمة

وأكد تيلرسون: إنشاء مركز مكافحة التطرف فى الرياض يساهم في تحسين الفهم بيننا  كما أشاد تيرلسون  بتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الارهابية

 

 

 

 

 

Exit mobile version