السبت الموافق 18 - يناير - 2025م

أهمية تقدير وتوظيف الأفكار البناءة والاختراعات.

أهمية تقدير وتوظيف الأفكار البناءة والاختراعات.

كتب / د عمرو الكاشف

 

 

يعتبر  بنية وقاعدة  التطوير فى أى شئ هو تقديم الأفكار ويقترن بذلك فى حال محاولة تخطى أى  مشكلة مستعصية هو تنفيذ الفكرة الغريبة والتى قد تكون الإختراع ، ذلك مثله مثل الأرض الصحراء القاحلة والتى إذا أحسن استغلالها قد نجد فى باطنها المواد البترولية أو المعادن ، أو زراعتها ومن ثم تحويلها من أرض صفراء إلى أرض خضراء .

سمعنا مؤخرا عن المخترع المصرى  مصطفى الصاوى الذى تبنته الإمارات وحصل على الجنسية الإماراتية وطبعا هذا بعدما باءت محاولاته بالفشل من أجل تنفيذ إختراعه فى مصر ، فصاحب الإختراع بعدما تتوافر لديه الفكرة يحتاج إلى المال لتفيذ اختراعه على أرض الواقع وإستدل  الصاوى على  مأربه لدى الخليج .

والمخترع مصطفى الصاوي  هو  طالب يبلغ من العمر  17 عاما و صاحب فكرة مشروع “السد العربي الذكي”، ويتلخص اختراعه فى  تحلية مياه البحر بتكلفة اقل بـ 20% من التحلية الدولية وانتاح أكبر طاقة كهربية متجددة على مستوى العالم .. وكان قد حصل الصاوى بإختراعه   على جائزة أفضل باحث عربي على مستوى العالم في مسابقة دولية بلندن و حصل على افضل مخترع على مستوى العالم من منظمة الأمم المتحدة  عام 2014.

وبالطبع هذا ليس أول نموذج يغادر  الى الخارج فقد سبقه من قبل العديدون  الذين  عملوا لصالح دولا أخرى بحثا عن إثبات ذاتهم وجنى الأموال أيضا مثلهم مثل أى شخص يبنى ذاته.. والنقطة الفيصلية هنا هى ضرورة  أن يحافظ المخترع على الإنتماء لوطنه مصر وتنفيذ إختراعه بطرق مشروعة.

وفى تجربة كنت قد عاصرتها عن قرب  وهى قيامى بتنظيم ندوة عنوانها ” مخترعون مع إيقاف التنفيذ ” بمقر نقابة الصحفيين عام 2013  وقمت بإدارة  الندوة بحضور 50 مخترعا  احضر أغلبهم نماذج مصغرة ﻹختراعاتهم .. ووجدت فى هؤلاء المخترعين أفكارا نستطيع خلالها حل مشكلات كثيرة  نعانى منها أبرزها تخفيض استهلاك الكهرباء ومشروعات للمياه وصناعة سيارة مصرية بتكلفة رخيصة  بل ووصلت مبادرات المخترعين إلى حل مشكلة الديون المصرية للخارج.

علينا أن  نتبنى تنفيذ الأفكار البناءة من أجل أن نسير فى طريق واضح المعالم الى المستقبل ،  فدائما ما تكون الفكرة هى بداية للتجربة والتجربة هى بداية للنجاح شريطة أن ننفذ الأفكار البناءة وبدون تردد .

 

* عمرو الكاشف (إعلامى وعضو نشط فى مجال العمل الأهلى والإجتماعى )

 

 

هاتف

 

00201008133106

 

عمرو الكاشف يكتب: أهمية تقدير وتوظيف الأفكار البناءة والاختراعات

 

 

 

يعتبر  بنية وقاعدة  التطوير فى أى شئ هو تقديم الأفكار ويقترن بذلك فى حال محاولة تخطى أى  مشكلة مستعصية هو تنفيذ الفكرة الغريبة والتى قد تكون الإختراع ، ذلك مثله مثل الأرض الصحراء القاحلة والتى إذا أحسن استغلالها قد نجد فى باطنها المواد البترولية أو المعادن ، أو زراعتها ومن ثم تحويلها من أرض صفراء إلى أرض خضراء .

سمعنا مؤخرا عن المخترع المصرى  مصطفى الصاوى الذى تبنته الإمارات وحصل على الجنسية الإماراتية وطبعا هذا بعدما باءت محاولاته بالفشل من أجل تنفيذ إختراعه فى مصر ، فصاحب الإختراع بعدما تتوافر لديه الفكرة يحتاج إلى المال لتفيذ اختراعه على أرض الواقع وإستدل  الصاوى على  مأربه لدى الخليج .

والمخترع مصطفى الصاوي  هو  طالب يبلغ من العمر  17 عاما و صاحب فكرة مشروع “السد العربي الذكي”، ويتلخص اختراعه فى  تحلية مياه البحر بتكلفة اقل بـ 20% من التحلية الدولية وانتاح أكبر طاقة كهربية متجددة على مستوى العالم .. وكان قد حصل الصاوى بإختراعه   على جائزة أفضل باحث عربي على مستوى العالم في مسابقة دولية بلندن و حصل على افضل مخترع على مستوى العالم من منظمة الأمم المتحدة  عام 2014.

وبالطبع هذا ليس أول نموذج يغادر  الى الخارج فقد سبقه من قبل العديدون  الذين  عملوا لصالح دولا أخرى بحثا عن إثبات ذاتهم وجنى الأموال أيضا مثلهم مثل أى شخص يبنى ذاته.. والنقطة الفيصلية هنا هى ضرورة  أن يحافظ المخترع على الإنتماء لوطنه مصر وتنفيذ إختراعه بطرق مشروعة.

وفى تجربة كنت قد عاصرتها عن قرب  وهى قيامى بتنظيم ندوة عنوانها ” مخترعون مع إيقاف التنفيذ ” بمقر نقابة الصحفيين عام 2013  وقمت بإدارة  الندوة بحضور 50 مخترعا  احضر أغلبهم نماذج مصغرة ﻹختراعاتهم .. ووجدت فى هؤلاء المخترعين أفكارا نستطيع خلالها حل مشكلات كثيرة  نعانى منها أبرزها تخفيض استهلاك الكهرباء ومشروعات للمياه وصناعة سيارة مصرية بتكلفة رخيصة  بل ووصلت مبادرات المخترعين إلى حل مشكلة الديون المصرية للخارج.

علينا أن  نتبنى تنفيذ الأفكار البناءة من أجل أن نسير فى طريق واضح المعالم الى المستقبل ،  فدائما ما تكون الفكرة هى بداية للتجربة والتجربة هى بداية للنجاح شريطة أن ننفذ الأفكار البناءة وبدون تردد .

 

* عمرو الكاشف (إعلامى وعضو نشط فى مجال العمل الأهلى والإجتماعى )

 

 

عمرو الكاشف يكتب: أهمية تقدير وتوظيف الأفكار البناءة والاختراعات

 

 

 

يعتبر  بنية وقاعدة  التطوير فى أى شئ هو تقديم الأفكار ويقترن بذلك فى حال محاولة تخطى أى  مشكلة مستعصية هو تنفيذ الفكرة الغريبة والتى قد تكون الإختراع ، ذلك مثله مثل الأرض الصحراء القاحلة والتى إذا أحسن استغلالها قد نجد فى باطنها المواد البترولية أو المعادن ، أو زراعتها ومن ثم تحويلها من أرض صفراء إلى أرض خضراء .

سمعنا مؤخرا عن المخترع المصرى  مصطفى الصاوى الذى تبنته الإمارات وحصل على الجنسية الإماراتية وطبعا هذا بعدما باءت محاولاته بالفشل من أجل تنفيذ إختراعه فى مصر ، فصاحب الإختراع بعدما تتوافر لديه الفكرة يحتاج إلى المال لتفيذ اختراعه على أرض الواقع وإستدل  الصاوى على  مأربه لدى الخليج .

والمخترع مصطفى الصاوي  هو  طالب يبلغ من العمر  17 عاما و صاحب فكرة مشروع “السد العربي الذكي”، ويتلخص اختراعه فى  تحلية مياه البحر بتكلفة اقل بـ 20% من التحلية الدولية وانتاح أكبر طاقة كهربية متجددة على مستوى العالم .. وكان قد حصل الصاوى بإختراعه   على جائزة أفضل باحث عربي على مستوى العالم في مسابقة دولي.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79241073
تصميم وتطوير