كتبت : سالي عبدالعزيز
08:55:25
دائما ما يقال عن الشرقية وأبنائها أهل كرم ولم يقف كرم الشراقوة عند حد معين ففي مبادرة جديدة وهبت “أميرة تمراز” بنت مركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية والبالغ عمرها 22 عاما موهبتها لتعليم الأطفال “الرسم” داخل مكتبة فاقوس بمحافظة الشرقية ومساعدتهم علي تنمية موهبتهم تنمية إيجابية من خلال توفير كافة الأدوات المستخدمة بالتنسيق مع المسئولين بمكتبة فاقوس.
وفي إطار حرص موقع البيان علي إلقاء الضوء علي النماذج الإيجابية في مختلف المجالات أكدت “أميرة تمراز” الحاصلة علي دبلوم صنايع قسم تبريد وتكييف انها إكتشفت موهبتها وهي في الثامنة من عمرها عندما قامت برسم صور لوالدها ووالدتها ليعجب برسمها الجميع وتبدء رحلة إكتشاف موهبتها وتنميتها.
وأضافت “أميرة” انه بالفعل قامت أسرتها بتشجيعها للعمل في مجال الرسم والتعرف علي كافة تفاصيلة وانواعه مشيرة الي أن للرسم وجهات نظر علمية مختلفة، فهناك الرسم التشكيلي، والرسم التجريدي، والرسم التخطيطي، والرسم التنقيطي، والرسم الزخرفي كما ان الرسم علي الورق فهناك الرسم بالألوان المائية والندى على النسيج، وعلى اللوحات الزيتية وغيرها من انوع الرسم المختلفة مؤكدة انها بمجرد ان تمسك بفرشاتها تترك خلفها كل شئ وتنخرط في عالم الفن كما انها ترسم كثيرًا وكأنها بهذه الرسومات تفصل عن الدنيا ومشاغلها.
وعن مبادرتها الجديدة الخاصة بتعليم الأطفال والشباب الرسم داخل مكتبة فاقوس أكدت “أميرة” انها عندما وجدت ان هناك أطفال يعشقون الرسم ولا يجدون من يقوم بتعليمهم ارادت ان تساعد من يرغب في التعلم وبدأت في تنظيم دورات وكورسات “مجانية” في منزلها وعندما ذاع صيتها اتجهت الي التدريب داخل مكتبه فاقوس بمحافظة الشرقية.
أما مثلها الأعلي فهو الراسم العالمي “دافنشي” مؤكدة انها اشتركت في عدد من المعارض والمهرجانات وحصلت علي شهادات تقدير لتميزها ودرع تكريم وتستخدم الرصاص والفحم والوان الخشب والجواش والاكريلك والزيت في الرسم.
وفي نهايه حديثها أكدت بأن من لم يتذوقْ طعمَ الفن ولا يعرف قيمته الحقيقية لا تنتظر منه انصافاً وحقاً أقول لهم شيئاً مهمًا هو أنَّ سلاحَ فنانٍ كالفرشاة قادرٌ أن يكتبَ تاريخياً.
اتمني اكون مشهوره واسمي يوصل لتحقيق حلمي اوصل العالميه في الرسم بكافة اشكاله وانواعه.