كتب: سلامة حجازي

تمكن فريق من البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط، من كشف غموض جريمة العثور علي جثة فتاة بمنطقة جمصة البلد ، فيما تعود تفاصيل الواقعة الى أنه اكتشف الأهالي صباح اليوم جثه لفتاة موثقة اليدين، ومسلوخ جلد جسدها ، وموضوعة في شوال وملقاه بمصرف ترعة.

مدير أمن دمياط يشكل فريق بحث لمعرفة الجناة….

وعلى الفور تم اخطار اللواء إيهاب خيرت مدير أمن دمياط، والذي أمر بتشكيل فريق بحث يضم كلا من المقدم محسن نجيب مفتش المباحث والرائد لؤى عز الدين رئيس مباحث كفر البطيخ ، وذلك لكشف هويه القتيله وتعقب الجناه.

حيث بدء فريق البحث بعمل نشرة عن المجني عليها، وتم عرض صورها ومراجعة محاضر المتغيبين والمفقودين وذلك فى أثناء رحله البحث ، قد وردت معلومة بأن الفتاة من ذات المنطقة التي عثر عليها ، وعقب سؤال الأهالي بالمنطقه وتم التعرف علي جثتها.

التعرف على هوية القتيلة …

وتبين أن الفتاه تدعى، نسمه المتولي عبد اللطيف 27سنه ،مقيمه بجمصه البلد ، وهنا بدأت أولي حلقات البحث عن الجناه وعقب رحلة بحث إستمرت 24 ساعة الماضية ، بدأت معالم الجريمة فى الوضوح ، حيث تم العثور عليها الثانية اليدين مكمومة الفم بإيشارب داخل عباءة، وحولها كمية من الحجارة لسهولة غرقها في الهويس ، عرفت الفتاة فى قريتها بسوء السلوك ، حيث اعتادت على الهروب من المنزل من 6 سنوات .

وكان آخر هروب لها يوم الواقعه ،حيث يجلس شقيقها علي مقهي بينما هي تمر وبيدها سيجارة امام الماره ، ذهب الشقيق ويدعي مجدي المتولي ويعمل حداد، وتشاجر مع والدته وتدعى بديعة ، وعلى حد قوله، إن اهل البلد كلوا وشنا وبنتك فضحتنا ،وعليه فقد عزما العهد علي الخلاص منها ،وغسل العار.

البدء فى تنفيذ الجريمة ….

وعليه فقد تظاهرا بالنوم وفي الساعه الثانيه صباحا ،كان الموعد حيث أجهزت الام والشقيق عليها ، وقيداها من يديها ووضعا إيشارب علي فمها وكبلاها بالحبال ، وقاما بارتدائها عباءه بعد قطع أكمامها، وقاما في الظلام بسحبها حتي الهويس .

ثم قاما بربط عدد من الحجاره حول جسدها ، وكانت الكلمة الاخيرة منهما سامحينا يانسمه ،وعليه فقد تم الاعتراف بكل هذه التفاصيل أمام المقدم بلال زغلول والرائد لؤي عز الدين بإشراف العقيد محسن نجيب وكيل الاداره والذي علي ضوءه تم تشريح الجثه والذي تبين انها توفت في المياه بعد رميها .

وبتحرير محضر بالواقعة، وتم التحفظ علي الأم والشقيق والتصريح بدفن الجثة.