كتبت/ سماح الصاوي

 

الجنايات تؤيد منع حقوقيين من التصرف في أموالهم: قضت محكمة جنايات القاهرة يوم السبت بتأييد قرار بمنع خمس نشطاء في مجال حقوق الإنسان من التصرف في أموالهم، ومن بينهم الصحفي حسام بهجت والمحامي جمال عيد، وفقاً لوكالة رويترز. كما أيدت المحكمة قرارا مماثلا ضد ثلاثة مراكز حقوقية وهي مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك للدراسات القانونية، والمركز المصري للحق في التعليم. ويأتي القرار ضمن التحقيقات في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات غير حكومية والتي بدأت في عام 2011.

وتصدر الخبر الصفحة الأولى منذ ظهيرة أمس في النسخة الإلكترونية لصحيفة فايننشال تايمز، كما ورد الخبر في وكالتي رويترز وأسوشيتد برس، وتم تناقله على نطاقٍ واسعٍ على الساحة الإعلامية السياسية، بما في ذلك صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست. يأتي ذلك، بينما من المقرر أن يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الأسبوع لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ونتوقع أن تحتل قضايا حقوق الإنسان جزءًا كبيرًا من أجندة أعماله. وهناك أيضاً قضايا من المتوقع أن يتم إثارتها خلال زيارة السيسي لنيويورك، ومنها: القانون الجديد بمصر الخاص ببناء الكنائس، والذي قالت منظمة هيومان رايتس ووتش نهاية الأسبوع الماضي إنه يمثل تمييزا ضد المسيحيين. ولمزيد من التحليل المتعمق للقانون، يرجى قراءة “لا جديد تحت الشمس: قانون بناء الكنائس بمصر” والذي كتبه جاي رودي بموقع “اشهد”.

“أسطى” تحصل على استثمار بقيمة 1.25 مليون دولار: تناول موقع “تك كرانش” خبر حصول شركة “أسطى” لخدمات طلب سيارات الأجرة عبر تطبيقات الهواتف الذكية على استثمار بقيمة 1.25 مليون دولار، وهو ما أوردناه في إحدى نشراتنا خلال شهر أغسطس. وقالت رضوى رشاد كاتبة المقال أن هذا “سيكون أحد أكبر الصفقات الاستثمارية في مجال شركات التقنية الناشئة بمصر”.

ارتفاع الأسعار يدفع الأسر الفقيرة في مصر بعيدا عن أسواق الملابس المستعملة، وفقا للتقرير الصادر على وكالة الأنباء الصينية شينخوا حول سوق وكالة البلح. وقال أحد التجار إن تلك الأسواق كانت بمثابة ملاذ للذين لا يستطيعون تحمل تكلفة الملابس الجديدة، ولكنها لم تعد الوجهة المناسبة بعد الآن للفقراء عقب ارتفاع الأسعار في الفترة الأخيرة.

كما تناولت الصحافة العالمية عدة عناوين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك تضمنت:

الجيش والاقتصاد: تناولت بلومبرج دور الجيش المصري في تعويض نقص كميات لبن الأطفال المدعم في الأسواق، وذلك كمدخل لاستعراض دور الجيش الأوسع في الاقتصاد المصري.
آفاق الغاز الطبيعي في مصر: ذكرت مجلة الغاز الطبيعي العالمية أن مصر قامت بجذب العديد من منتجي الغاز الصغار والكبار، وذلك بفضل الارتفاع الجيد للأسعار والطبيعة الجيولوجية المفضلة لدي المستثمرين، كما أن الهدف النهائي لمصر ليس فقط الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، بل أيضا امتلاك فائض من أجل التصدير. ويُذكر أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي يصل إلى 52 مليار متر مكعب سنويا، ومن المتوقع أن يستمر معدل الإنتاج في الارتفاع حتى يتراوح بين 65 – 70 مليار متر مكعب خلال 10 سنوات مقبلة.
تصدرت تغريدات المصري محمد الدهشان عناوين هافنتجون بوست، حيث تحدث حول رفض السلطات البريطانية منح أبيه، الأستاذ الجامعي تأشيرة للدخول إلى بريطانيا، من أجل حضور حفل تخرج ابنه الأول على دفعته من جامعة أكسفورد، ومشاهدته أثناء إلقائه لكلمة الدفعة. وجددت شكوى الدهشان الحديث حول تعنت السلطات البريطانية في منح تأشيرات الدخول إلى بريطانيا للمصريين ولمواطني عدد من دول المنطقة.
البحرية الأمريكية تسعى لوضع خطط طوارئ بديلة في حالة التخلي عن استخدام قناة السويس: ذكرت صحيفة ذا ناشيونال إنتريست أن الولايات المتحدة بحاجة إلى التعاون مع مصر لتحسين الحالة الأمنية في محيط منطقة قناة السويس (بما في ذلك سيناء)، إلى جانب العمل على تطوير الخطط التنفيذية وإعادة هيكلة الأسطول البحري مع احتمالية المخاطرة بالتخلي عن استخدام الممر الملاحي لقناة السويس.
تطورات قضية ريجيني: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الباحث الإيطالي المقتول جوليو ريجيني كان خاضعا لعدد من التحريات قبيل مقتله، وذلك وفقا لما جاء في بيان مشترك صادر عن كل من النيابة العامة المصرية والإيطالية، مع تأكيد محققي الأمن الوطني في مصر بأن أنشطة ريجيني لم تمثل اهتماما كافيا لهم. وقال موقع جلوبال برس إن اجراءات تشريح جثة ريجيني من قبل السلطات الإيطالية كشفت عن وجود حروف غامضة محفورة على جسده. بالإضافة إلى ذلك، أكد المحققون على أنه هناك شكوك ضعيفة حول تورط مجموعة من 4 أشخاص في مقتل ريجيني، والذين أعلنت الشرطة مقتلهم في تبادل لإطلاق النار في شهر مارس الماضي.