أحمد الحداد يكتب سيب البوكليت
مع انطلاق مارثون الثانويه العامه شخصت الاعين وتسارعت الانفس وتعالت دعوات الاسر المصريه ككل عام من اجل حصاد تعب ابنائها فى امتحانات تحديد المصير ورسم المستقبل ..
حمدا لله نجحت الوزاره هذا العام فالقضاء على ظاهره (شاومينج) تحقيقا لمبدأ العدل والمساواه .. لكن يبدو ان الظلم له وجوه اكثر فما حدث على سبيل المثال فى واقعه هى الاخطر منذ انشاء وزاره المعارف (التربيه والتعليم )حاليا هى اخطر واقعه غش فالتاريخ التعليمى والتربوى لان ابطالها هذه المره هم ادوات تحقيق العدل والنظام انهم اعضاء هيئه التدريس من لجنه الثانويه العامه رقم (9) بمدرسه (زيان الرفاعى بنات) التابعه لمديريه التربيه والتعليم بكفر الشيخ .. ما حدث يتخلص فى خطأ الساده المراقبون باللجنه المذكوره فى توزيع نماذج البوكليت على الطالبات بحسب الكشوف الرسميه مما ادى لاستلام تلك الممتحنات لاوراق الاسئله والشروع فى الاجابه لفتره زمنيه وصلت ل 45 دقيقه كامله منذ فتح اللجنه دون انتباه من رئيس اللجنه او اعضائها .. وعندما اكتشفوا خطأهم الفادح..
..استعادوا البوكليت من الطالبات بإجباتهم فيها دون اكتراث وامروهم بمسح وشطب اجابتهم واعادوا توزيع الكراسات بالشكل الرسمى من جديد طبقا للكشوف المرفقه… ليصبح بذلك كل كراسه بوكليت بهذه اللجنه بها شطب لسؤال كامل على الاقل وخطين مختلفين لطالبتين تماما … ولتقنين الفساد اجبر المراقبون الطالبات على التوقيع على اقرار بأن ذلك الخطأ ناتج منهم وليس من الموزعون لكراسات الاسئله والاجابه ..الامر الذى دعى الطالبات واولياء امورهم للاحتشاد امام مركز الشرطه وعمل محضر بالواقعه برقم 3033/2017 قسم شرطه بلطيم فى محاوله يائسه لاستعاده حقوقهم. ليبقى الامر معلقا حاليا برقبه مفتشى وزاره التربية وضمير وزير التربية والتعليم لمحاسبه ادواته التعليميه وتعويض هؤلاء الطالبات عن اهدار وقت امتحانهم وجهدهم وما تحملوه من ضغط نفسى لا يد لهم به الا ان حاميها حراميها ولا احد يريد ان يعترف بخطأه باختصار…. (المساواه فالظلم ليست عدل )